سربخ : وفي «النَّوادر» : ظَلِلْتُ اليومَ مُسَرْبِخاً ومُسَنْبِخاً.
ـ أي : ظَلِلْتُ أَمْشِي في الظَّهِيرَةِ.
وقال شَمِرٌ : قال أبو عمرٍو : السَّرْبَخُ : الأرضُ الواسعةُ.
قال : وقال غيرُه : هي الأرضُ البعيدة.
وقال أبو دُوَادٍ :
أَسْأَدَتْ لَيلةً ويَوْماً فَلَمَّا |
دَخَلتْ في مُسَرْبَخٍ مَرْدُونٍ |
قال : «المَرْدُونُ» : المنسُوجُ بالسَّرَاب ، و «الرَّدْنُ» : الغزْل.
وقال الليثُ : السَّرْبَخُ : مَفَازَةٌ لا يُهْتَدَى فيها.
سخبر : قال : والسَّخْبَرُ : شجَرَةٌ من شجَر الثُّمَامِ .. له قُضُبٌ مجتمعة ، وجُرْثُومَةٌ وعِيدانُه : كالكُرَّاثِ في الكَثرَةِ وكأَنّ ثمَرَتَهُ مَكاسِحُ القَصَبِ .. وأَدَقّ مِنْها.
وأنشد غيرُه :
واللُّؤْمُ يَنْبُتُ في أصُولِ السَّخْبَرِ
خنفس : وقال الليث : الْخُنْفَساءُ : دُوَيْبَّةٌ سوداءُ تكونُ في أصول الحِيطَانِ.
يقال : هو أَلجُّ من الخُنْفَسَاءِ ... لرجوعها إليكَ كلّما رميتَ بها ـ وثلاثُ خُنْفَسَاوَاتٍ. والجميعُ : الْخَنَافِسُ.
وفي لُغَةٍ : خُنْفُسَاءُ واحدة ، وثَلَاثُ خُنْفُسَاواتٍ.
أبو عبيد ـ عن أبي عمرو ـ : هو الْخُنْفَسُ للذكر من الْخَنَافِسِ.
أبو حاتم ـ عن الأصمعيِّ ـ هي الْخُنْفَسُ ، والْخُنْفَسَاء.
ولا يقال ـ بالهاء ـ : خُنْفَساءة.
قال ابن كَيْسَانَ : إذا كانت ألِفُ التأنِيث خامسةً : حُذِفَتْ ـ إذا لم تكن ممدودَةً في التصغير ، كقولك : خُنْفُسَاءُ وخُنَيْفِساءُ.
قال : والتي تُسْقَط من ذلك : ألِفُ «حُبارَى».
تقول : حُبَيِّرٌ ـ كأنَّك صَغَّرْت «حُبَارَ».
وربَّما عَوَّضُوا منها «الهاءَ» فقالوا : «حُبَيِّرَةٌ».
ذكره في «باب التصغير».
ويقال : خِنْفِسٌ» للخُنْفسَاء ـ وهي لغة أهل البصرة.
قال الشاعر :
وَالْخِنْفِسُ الأسْودُ مِنْ نَجْرِهِ |
مَوَدَّةُ الْعَقْرَبِ في السِّرِّ |
وقال ابنُ دَارَةَ :
وفي الْبَرِّ مِنْ ذِئْبٍ وَسِمْعٍ وعَقْرَبٍ |
وَثُرْمُلَةٍ تَسْعَى وَخِنْفِسَةٍ تَسْرِي |
أبو زيدٍ : يقال : خَنْفسَ الرجل ـ عن القوم ـ خَنْفَسَةً ـ إذا كرههم وعَدَل عنهم.
خنبس : الليث : أسدٌ خُنَابِسٌ.
وخَنْبَسَتُهُ : تَرَارَتُه.
ويقال : مِشْيَتُه. والْخُنابِسَةُ : الأنثى ـ وهي التي استبان حَمْلُها.
أبو عبيد : الْخُنَابِسُ : القديم الشديد الثابت.
وأنشد للقَطَامِيِّ :