والخَشْنَاءُ : الأرضُ الغَلِيظةُ ، ورجل أَخْشَنُ : خَشِنٌ ، وخُشَيْنَةُ : بطْنٌ من بطون قبيلةٍ من قبائل العرب ، والنسبة إليهم خُشَنِيٌ.
وقال شمِرٌ : اخْشَوْشَنَ عليه صدرُه ، وخشُنَ عليه صدرُه ـ إذا وجد عليه.
شنخ : عمرو ـ عن أبيه ـ قال : المُشَنَّخُ من النَّخْل : الذي نُقِّحَ عنه سُلَّاؤُهُ ، وقد شَنَّخَ نَخْلَهُ تَشْنِيخاً.
وقال ذُو الرُّمَّةِ يصف الجبالَ :
إذَا شِنَاخَا قُورِهَا تعوَقَّدَا
أراد : شَنَاخِيبَ قُورِها ، وهي رؤوسُها ـ الواحِدَةُ : شُنْخُوبَةٌ ، كأَن الباء زيدَت.
نخش : سمعت العرب تقول يوم الظَّعْن ـ إذا ساقوا حَمُولَتَهُم ـ : ألا وانْخَشُوها نَخْشاً معناه : حُثُّوها وسُوقُوها سَوْقاً شديداً.
ويقال : نَخَشَ البَعِيرَ بطرَفِ عصاه ـ إذا خَرَشَهُ وساقه.
وفي «نوادر العرب» : نَخَشَ فلانٌ فلاناً ـ إذا حرَّكَه وآذاه ، وصَيَّصَهُ ـ إذا غَلَبَهُ فَآذَاه.
وقال الليث : نُخِشَ الرُّجُلُ فهو مَنْخُوشٌ ـ إذا هُزِلَ ، وامرأةٌ مَنْخُوشَةٌ : لا لحم عليها.
وقال أبو تُرَابٍ : سمعتُ الجَعْفَرِيَّ يقول : نُخِشَ لحمُ الرجل ، ونُخِسَ ـ أي : قَلَّ.
قال : وقال غيرُه : نَخَشَ ـ بفتح النون ـ.
خنش : قال الليث : امرأة مُخَنَّشَةٌ.
قال : وتَخَنُّشُها بَعْضُ رِقَّةِ بقية شبابها ونساء مُخَنَّشَاتٌ.
وقال اللِّحياني : ـ بقي من ماله خُنشُوشٌ ـ أي : بقِيِّةٌ ، ومَا له عُنْشُوشٌ ـ أي : ما له شيء.
خ ش ف
خشف ، خفش ، شخف ، فشخ : مستعملة.
خشف : أبو عبيد ـ عن الأصمعي ـ : أول ما يولد الظبي فهو طَلاً.
وقال غير واحد من الأعراب : هو طَلاً ، ثُمَ خِشْفٌ.
قال : ويقال : خَشَفَ يَخْشِفُ خُشُوفاً ـ إذا ذهب في الأرض.
أبو عبيد ـ عن أبي عمرو ـ : رجل مِخَشٌ مِخْشَفٌ ، وهما الجريئان على هَوْلِ اللَّيل.
وقال الليث : الْخَشَفَانُ : الجَوَلَانُ سمِّي الخُشَّافُ به لِخَشَفَانِهِ وهو أحسن من الْخُفَّاشِ.
قال : ومن قال : خُفَّاشٌ : فاشتقاق اسمه من صِغَر عينيه.
قال والْخَشِيفُ : الثلج الخَشن ، وكذلك الجَمَدُ الرِّخْو.
قال : والْمَخْشَفُ : الْيَخَدَانُ ، وليس لِلْخَشِيفِ فِعْلٌ ، يقال أصبح الماءُ خَشِيفاً وأنشد :
أَنْتَ إِذَا ما انْحَدَرَ الْخَشِيفُ |
ثَلْجٌ وَشَفَّانٌ لَهُ شَفِيفُ |
وفي الحديث : «أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال لِبِلالٍ : إِنّي لَا أَرَاني أَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَأَسْمَعُ الْخَشْفَةَ إلَّا رَأَيْتُكَ».