وقال أبو عمرو : يقال للسِّكِّينِ : السَّخِينَةُ والشِّلْقَاءُ.
قال : والسَّخَاخِينُ سَكاكِينُ الجَزَّار.
قال : وماءٌ سَخِيمٌ وسَخِينٌ ـ للَّذِي لَيْسَ بِحَارٍّ ولا بَارِدٍ.
وأنشد :
إنَّ سَخِيمَ الْمَاءِ لَنْ يَضِيرا
اللحياني : إني لأَجِدُ سُخْنَةً وسِخْنَةً وسَخْنَةً ، وسَخْنَاء ـ ممدودٌ ـ كلُّ ذلك من حَرَارَةِ الْحُمَّى.
خسن : أهمله الليث.
ورَوَى أبو العباس ـ عن ابن الأعرابي ـ قال : أَخْسَنَ الرجُلُ ـ إذا ذَلَّ بَعْدَ عِزٍّ.
نخس : قال الليث : النَّخْسُ تَغْرِيزُك مؤخَّرَ الدَّابَّة أو جَنْبَهَا بعُودٍ أو غَيْرِه.
وقيل للنَّخَّاسِ : نَخَّاسٌ ـ لنَخْسِهِ الدَّوَابَّ حتَّى تنْبَسِط ، وفِعْلَهُ : النَّخَاسَةُ.
ويقال لابن زَنْيَةٍ : ابنُ نَخْسَةٍ.
وقال الشَّمَّاخ :
أَنَا الْجِحَاشِيٌّ شَمَّاخٌ وَلَيْسَ أَبِي |
لِنَخْسَةٍ ـ لِدَعِيٍّ غَيْرِ مَوْجُودِ |
أي : متروكٍ وحْدَه ، ولا يقال منْ هذا : وَحْدَهُ.
ويقال : نَخَسُوا بِفُلَان ، إذا هيَّجُوهُ وأَزْعَجُوهُ ، وكذلك إذا نَخَسُوا دَابَّتَه وطرَدُوه.
وأنشد :
النَّاخِسينَ بِمَرْوَانٍ بِذِي خَشَبِ |
والمُقْحِمين عَلَى عُثْمانَ في الدَّارِ |
أي : نَخَسُوا به مِنْ خَلْفِه حتى سَيَّرُوهُ من البلاد مَطْروداً.
أبو عبيد ـ عن الأصمعي ـ : إذا صُبَّ لبَنُ الضأْنِ على لبن المَاعِز فهو النَّخِيسَةُ.
وقال أبو زيدٍ : مِثْلَه.
وقال الليث : النَّخِيسةُ : الزُّبْدَةُ.
قال : والنَّخَاسُ دَائِرَتانِ تكُونان في دَائِرَة الْفَخِذَيْنِ ـ كدائرة كَتِفِ الإنسان.
والدَّابَّةُ مَنْخُوسَةٌ : يُتَطيَّرُ منها.
وقال أبو عبيدة : ومن دوائر الْخَيْل النَّاخِسُ ، وهي التي تَكُون على الجَاعِرَتَيْن إلى الفَائِلَيْنِ.
قال : والنَّاخِسُ جَرَبٌ يكون عند ذَنَب البعير ، فهو مَنْخُوسٌ.
أبو عبيد ، عن أبي زيد : إذا اتَّسعت البَكَرَة أو اتسع خَرْقُها عنها. قيل : أَخَقَّتْ إخْقاقاً فانْخَسُوها نَخْساً ، وهو أن يسُدَّ ما اتَّسَعَ منها بخشبةٍ أو بحجَرٍ أو بغيره.
وقد نَخَسَ يَنْخَسُ.
وقال الليث : هي النَّخَاسَةُ .. للرُّقعة تدخُلُ في ثَقْبِ المِحْوَرِ إذا اتسع.
وقال غيره : النَّخُوسُ من الوُعُولِ الذي يَطُولُ قَرْناه حتى يَبْلُغا ذَنَبَهُ وإنَّما يكون ذلك في الذكور.
وأنشد :
يَا رُبَّ شَاةٍ فَارِدٍ نَخوسِ
وبَكَرَةٌ نَخِيسٌ ـ إذا اتسع ثَقْبُ محْوَرها ، فنُخِسَت بِنِخَاسٍ.
وأنشد :