الغليظةُ الشديدة شَبَّهها بِجِلْذَأَةِ الأرض وهي النَّشْر الغليظ.
واجْلَوَّذَ المطر : إذا ذَهَب وقَلَّ ، وأصله من الاجْلِوَّاذِ في السير ، وهو الإسراع.
قال : والجَلاذِيُ في شِعْر ابن مُقْبل ، جمع الجُلْذِيَّةِ ، الناقة الصُّلبة. وهو :
صوتُ النَّواقيس فيه ما يُفرِّطُه |
أيْدي الجَلاذِي وجُونٌ ما يُعَفِّينا |
وقال أبو عمرو : الجَلاذِيّ : الصُّنَّاعُ ، واحدهم جُلْذِيّ.
وقال غيره : الْجَلاذِيّ. خَدَمُ البيعة ؛ جَعَلهم جَلاذِيّ لِغِلَظِهِم.
ابن الأعرابي : اجْلَوَّذ ، إذا أَسْرَع ، ومثله اجْرَهَدَّ ، ومثله قوله : واجْلَوَّذَ المطر.
ذجل : أهمله الليث. وقال ابن الأعرابي : الذَّاجِل : الظَّالم ، وقد ذَجَلَ إذا ظَلَمَ.
لجذ : أهمله الليث. ورَوى عمرو عن أبيه : لجِذَ الكلبُ ، ولَجَذَ ، ولَجَنَ : إذا وَلَغَ في الإناء. قال : واللَّجْذُ : الأكل بِطَرَفِ اللّسان ، ونَبْتٌ مَلْجوذٌ : إذا لم يتمكَّن منه السِّن من قِصَرِه فَلَسَّتْه الإبل.
قال الراجز :
* مثل الوَأَي المُبْتَقِلِ اللَّجَّاذِ*
ويقال للماشية إذا أكلت الكلأ ، قد لُجِذَ الكلأ ، ولَجِذَ الكلبُ الإناء ، إذا لَحِس.
وقال أبو زيد : إذا سألك رجُلٌ فأعطيْتَه ، ثم سألك ، قلت : لَجَذَني ، يَلْجُذُني لجْذاً.
لذج ـ ذلج : أهمله الليث. وقال ابن دُرَيْدِ : لَذَجَ (١) الماءُ في حَلْقِهِ وذَلَجه بمعنًى واحد.
ج ذ ن
استُعمِل من وجوهه : نجذ.
نجذ : قال الليث : النَّجْذُ شِدَّةُ العَضِ بالنَّاجِذ ، وهي السِّنُّ ، بين النَّاب والأضْرَاس.
قال : وتقول العرب : بَدَتْ نواجِذه ، إذا أظْهرها غَضَباً أو ضَحِكاً.
أبو عبيد ، عن الأصمعي : رجل مُنَجَّذٌ ، ومُنَجِّذٌ ، وهو المجرَّب والمُجرِّب ، وهو الذي جرَّب الأمورَ وعَرفها ، وأنشد :
أخو خَمْسين مُجْتمِعٌ أشُدِّي |
ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُون |
ويقال للرجل إذا بَلَغَ أشُدَّه : قد عَضَّ على ناجِذِه ؛ وذلك أنَ الناجِذَ يَطلُعُ إذا أسَنَّ ، وهو أقصى الأضْراس.
وروى أبو عُمَر ؛ عن أبي العباس ، أنه قال : اخْتَلَفَ الناس في النَّواجذ في الخَبَر الذي جاء عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، حتى بَدَت نواجذه فقال الأصمعي : النَّواجِذُ : أقْصى الأضْراس.
__________________
(١) في المطبوعة : «ذَلَج» ، والمثبت من «اللسان» (لذج ـ ١٢ / ٢٦٧).