* يَوْمٌ بِيَوْمِ الخَفَضِ المُجَوَّرِ*
وقد مر تفسيره.
وقال غيره : عُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ ، أي كثير ، وأنشد :
أَبْشِرْ فهذِي خُوصَةٌ وجَدْرُ |
وعُشُبٌ إذا أكَلْتَ جَأْرُ |
وقال آخر :
* وكُلِّلَتْ بالأُقحُوَانِ الْجَأْرِ*
وهو الذي طالَ واكْتَهَل.
أجر : قال الله عزوجل : (عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ) [القصص : ٢٧].
قال الفرّاء : يقول أَن تَجْعَلَ ثَوَابِي أَنْ تَرْعَى عَلَيَّ غنمي ثمانِيَ حِجج.
وأخبرني المنذريّ ، عن حسين بن فَهْم ، عن محمد بن سلّام ، عن يونس ، قال : معناها على أَنْ تُثِيبَنِي على الإجَارَة.
ومن هذا قول الناس : آجرَكَ اللهُ أَي أَثَابَكَ الله.
وقال الزَّجَّاجُ في قوله : (قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ) أي اتَّخِذْهُ أَجيراً ، (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ) أي خَيْرَ من استَعْمَلْتَ مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ ، وأَدَّى الامانةَ فيه.
قال : وقوله (عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ) أي تكون أَجيراً لي ثَمانِيَ حِجَج.
وقال أبو زيد ، يقال : آجَرهُ الله يَأْجُرُه أَجْراً ، وأَجرْتُ المملوك ، فهو مَأْجُورٌ أَجراً ، وأَجرْتُه أُوجرهُ إيجاراً ، فهو مُؤْجَرٌ ، وكُلٌّ حَسَنٌ من كلام العرب.
قال الله تعالى : (عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ) [القصص : ٢٧] ويقال : أَجَرَتْ يَدُ الرجل تَأجُرُ أَجْراً وأُجوراً ، وذلك إذا جُبِرَتْ فَبَقِيَ لها عَثْمٌ ؛ وهو مَشَشٌ كَهَيْئَةِ الْوَرَم فيه أَوَدٌ.
أبو عُبيد عن الأصمعيّ : أَجَرَ الْكَسْرُ يَأْجُرُ أُجوراً ، إذا بَرَأَ على اعْوِجَاج ، وآجرْتُهَا أَنَا إيجاراً.
وقال أبو عُبيد ، قال الكسائيّ : الإجَارَةُ في قَول الخَليل أن تكُون القافية طَاءً ، والأخرى دَالاً ، ونحو ذلك.
قلت : وهذا من أُجور الكسر إذا جبِرَ عَلَى غير اسْتِواء ، وهو فِعالَه. مَنْ أَجَرَ يَأْجُرُ ، وهو ما أعْطَيْتَ من أَجرٍ في عَمَل.
قال : والأجر جزَاءُ الْعَمَل ، والأَجَّار : سَطْحٌ ليْسَ حَوالَيْه سُتْرَة. وجمعه أَجَاجِير.
وفي الحديث : «مَنْ باتَ على إجَّار ليس له ما يَرُدُّ قَدَمَيْهِ فقد بَرِيَتْ منه الذِّمَّة» أي على سطح. قاله أبو عُبيد.
قال : والإنْجارُ لُغة. والصَّواب : الإجَّار.
قال ابن السِّكِّيت : يقال ما زالَ ذَاك هِجِّيراه وإجِّيرَاه ، أي دَأْبَهُ وعادَتَه.
الأصمعيّ : قال أبو عمرو : هو الأَجُرُ مُخَفَّفُ الراء ، وهي الآجُرَةُ.
وقال غيره : يقال آجُورٌ وآجُرٌّ ، ويقال لأم