إسماعيلَ النَّبي صلىاللهعليهوسلم : هاجَرَ وآجَر.
وقال الكسائيّ : العرب تقول : آجُرَّةٌ وآجُرٌّ للجميع ، وآجِرَة وجمعها آجُرٌ ، وآجُرَةٌ وجمعها آجُرٌ ، وأَجُورَةٌ وجمعها آجُورٌ.
وجر : قال الليث : الْوَجْرُ أن تُوجِرَ ماءً أَوْ دَواءً في وَسَطِ حَلق صَبيّ ، والْميجَر : شِبْه مُسْعُطٍ يُوجَرُ به الصَّبيَّ الدَّواءُ في الحلق ، واسم ذلك الدَّواء : الوَجُور.
ابن السِّكّيت وغيره : اللَّدودُ ما كان في أَحَد شِقَّي الْفَم ، والوَجُورُ في أَيِّ الْفَم كانَ ، والنَّشُوقُ في الأنْف.
وقال الليث : أَوْجَرْتُ فلاناً الرُّمحَ ، إذا طَعَنْتَه في صَدْره ، وأنشد :
أَوْجَرتهُ الرُّمْحَ شَرْياً ثم قلتُ له : |
هَذي المرُوءةُ لا لِعْبُ الزَّحَاليق |
قال : والْوَجرُ الخوفُ ، يقال : إنِّي منه لأَوْجر ، وأَوْجل ، وَوَجِرٌ وَوَجِلٌ ، أَيْ خائِف.
والْوِجارُ : سَرَبُ الضَّبُع ونَحوهِ إذا حَفَر فأَمعن ، والجميع أَوْجِرَة.
ويقال : تَوَجَّرْتُ الدَّواء ، إذا ابتلعْته شَيئاً بعدَ شيء.
أبو خيرة : إذا شَرِب الرَّجل الماء كارِهاً فهو التَّوَجُّر ، والتَّكارُهُ ، وَوَجرة : مَوضعٌ مَعروف.
وقال أبو عُبيد : الْوَجُورُ وَسَطِ الْفَم ، وقد وَجرْتُه الوَجُورَ ، وأَوُجرتُه ، قال : وأَوْجرتُه الرَّمحَ ، لا غير.
قال : وقال أبو عبيدة : أَوْجَرْتُه الماءَ ، وأَوْجَرْتُه الرُّمح ، وأَوْجرتُه غَيْظاً أَفْعَلْتُه في هذا كُلِّه.
قال : وقال أبو زيد : وجرَته الدَّوَاء أَجرِهُ وَجْراً ، إذا جعَلْتَه في فيه.
أبو عبيد ، عن أبي زيد : يقال لجُحْرِ الضَّبَع والذئب. وِجَار وَوَجار.
رجا : قال الليث : الرَّجاءُ ممدود وهو نقيض الْيَأْس ، والفعل منه ، رَجَا يَرْجُو ، ورَجِيَ يَرْجَا ، وارْتَجَى يَرْتَجِي ، وتَرَجَّى وَيَتَرَجَّى.
قال : ومَنْ قال فعلتُ ذَاكَ رَجاةَ كذا وكذا ، فهو خَطأ ، إنما يقال رَجاءً كذا وكذا.
قال : والرَّجْوُ المُبالاةُ ، يقال : ما أرجو ، أي ما أُبالي.
قلت : أَما قوله : رَجِيَ يَرجَى ، بمعنى رَجَا. فما سمعته لغير الليث. ولكن يقال : رَجِيَ الرَّجُل يَرجَى إذا دُهِشَ.
وأَخْبرني المنذريّ ، عن ثعلب عن سلمة عن الفراء ، قال : يقال بَعِلَ ، وبَقِرَ ، ورَتِج ، ورَجِيَ ، وعَقِرَ ، إذا أرادَ الْكلامَ فأُرْتِجَ عليه.
وأما قوله : الرَّجْوُ الْمَبالاة ، فهو مُنْكَر ، إنما يُسْتعمل الرَّجاءُ في موضع الخوف إذا كان معه حَرْفُ نَفْي.