* تَنْزُو قلوبُ القَوم من أَنْجاثِها*
وأنشد شَمِر :
أَزْمانَ غَيُّ قلبِكَ المُسْتَنْجِثُ |
بمَأْلَفٍ من جمعكم مُسْتَنبِثُ |
قال : المستَنْجِثُ : المُسْتَخْرِج. يقال : نَجَثَهُ أي أَخْرَجَه. وقيل : المستَنْجِث : مثل المُنْهَمِك.
أبو عُبَيد ، عن الفراء : من أمثالهم في إعلان السِّرِّ ، وإبدائه بعد كتْمانه ، قولهم : «بَدا نَجِيثُ الْقَوْمِ» أي سِرُّهم الذي كانوا يخفونه.
ثجن : أَهْمله الليث.
وقال ابن دريد : الثَّجَنُ طريق في غِلَظٍ من الأرض لغةٌ يَمانيَّة.
ج ث ف
فثج ، ثفج : أهملهما الليث.
فثج : وروى عمرو عن أبيه ، أنه قال : إذا نَقَص في كلِّ شيء.
أبو عُبَيد عن الكسائيّ : عدا الرجل حتى أَفْثَج ، وأفْثَأَ ، وذلك إذا أعيا وانبَهَر.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : عدا حتى أَفْثَج ، وأُفْثِج ، ويقال : فَثَجتُ الماءَ الحارّ بالبارد إذا كَسرتَ حرّه.
وقال الأصمعيّ : هذا ماءٌ لا يُفْثَجُ ولا يُنْكشُ : أي لا يُنْزَح.
وقال أبو عُبَيدة : ماءٌ لا يُفْثَجُ أي لا يُبْلَغُ غَوْرُه.
الأصمعيّ : الفاثجُ والفاسِجُ : الناقة التي لَقِحَتْ فَسَمِنَتْ ، وهي فَتيَّة.
وقال هِمْيان :
* والبَكِراتِ اللُّقحَ الْفَواثِجا*
ثفج : أهمله الليث.
عمرو ، عن أبيه : ثَفَجَ ومَفَجَ : إذا حَمُق.
ثعلب عن ابن الأعرابي : رجلٌ ثَفَّاجَةُ مَفَّاجَة ، وهو الأحْمَق.
ج ث ب
استُعْمِل من وجوهه : ثبج.
ثبج : أبو عُبَيْد ، عن الأصمعيّ : الثَّبَجُ : ما بين الكاهِل إلى الظَّهر.
وقال أبو زيد : الثَّبَجُ : ما بين العَجُز إلى المَحْرَك.
وقال أبو مالك : الثّبَجُ : مُسْتدارُ أعْلى الكاهِلِ إلى الصّدر ، قال : والدليل على أن الثَّبَجَ من الصدر أيضاً ، قولهم : أَثْباجُ الْقَطَا.
عمرو ، عن أبيه : الثَّبَجُ : نُتُوُّ الظَّهْر ، والثَّبَجُ : عُلُوُّ وسط البحر إذا تلاطمت أمواجه ، والثَّبَجُ : اضطراب الكلام وتفْنينُه ، والثَّبَجُ : تَعْمِيَةُ الخَطِّ وتَرْكُ بيانِه.
وقال الليث : الثَّثْبيجُ : التَّخْليط.
وقال أبو عبيدة : الثَّبَجُ : من عَجْبِ الذَّنب إلى عُذْرَيْه.