قال : والطَّفَاشَاةُ المهزولة من الغنم وغيرها.
شطف : الأصمعيّ فيما رَوَى له أبو تراب : شَطَفَ.
وشَطَبَ ، إذا ذَهَبَ وَتَبَاعَدَ ، وأنشد :
أحانَ مِنْ جِيرَتِنَا خُفُوفُ |
وأَقلقتهُمْ نِيَّةٌ شَطُوف |
وفي «النَّوادر» : رَمْيَةٌ شَاطِفَةٌ وشَاطِبَةٌ وشَاطِيَةٌ وصَايفةٌ ، إذا زَلّتْ عن المَقْتَل.
ش ط ب
شطب ، شَبَط ، بَطَش : مستعملة.
شطب : قال الليث : الشَّطْبُ ، مَجْزومٌ : سَعَفُ النَّخْل الأخْضر ، الواحدة : شَطْبَة ؛ ولذلك قيل للجارية الغَضَّةِ التَّارّة الطَّوِيلَةِ : شَطْبَة ، وفَرْسٌ شَطْبَة.
وفي حديث أُمِّ زرع : «ابن أبي زَرْع كَمَسَلِ شَطْبة». قال : قال أبو عبيد : الشَّطْبَةُ ما شُطِبَ من جَريد النَّخْل ، وهو سَعَفُه ، شَبَّهَه بتلك الشَّطْبَة ، لِنَعْمَتِه ، واعْتِدَالِ شبَابِه.
وأخبرني المنذريّ ، عن أبي إسحاق الحربيّ أنه قال : أرادَت أنه مَهْزولٌ كأنَّه سَعَفَةٌ في دِقَّتِها.
وقال أبو سَعِيد في قولها : «كَمَسَلِ شَطْبَة» : الشَّطْبَة السَّيْف ، أَرادت أنه كالسَّيف يُسَلُّ من غِمْده ، كما قال :
* فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا مُتَأَزِّفِ*
ويقال : غُلامٌ شَطْبٌ : حَسَنُ الخَلْقِ ، ليس بطويل ولا بقَصير. ورجُلٌ مَشْطُوب ومُشَطَّبٌ ، إذا كان طَوِيلاً.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ ، قال : الشَّطائِبُ دون الكَرَانِيف ، الواحدة شَطِيبَة ، والشَّطْبُ دون الشَّطائِب ، الواحِدَةُ شَطْبَة.
وقال ابن السكيت : الشّاطبة الَّتي تَعمل الحُصْرَ من الشَّطْبِ ، ويقال : شَطِبَتْ تَشْطِبُ شُطُوباً ، وهو أن تأخُذَ قِشْرَه الأعْلى ، قال : وتَشْطِبُ وتَلْحَى واحِد.
قال : وواحد الشَّطْب شَطْبَة ، وهي السَّعَفَة.
وقال الأصمعيّ : الشَّاطِبةُ التي تَقْشُر العَسِيبَ ثم تُلْقِيه المُنَقِّية ، فَتَأخُذ كل شيء عليه بِسِكِّينها ، حتَّى تتركه رَقِيقاً ، ثم تُلْقِيه المُنَقِّيَةُ إلى الشَّاطِبةِ ثَانية ، وهو يقول :
* تذَرُّعُ خِرْصَانٍ بِأيْدِي الشَّواطِبِ *
الليث : الشُّطْبَةُ طريقَةٌ من مَتْنِ السّيْف والجَميع «شُطَب».
قال : والشِّطْبَةُ لغة في الشُّطْبَة ، وكان أبو الدُّقَيْشِ يُفَرِّقُ بينهما ، ويقول : الشِّطْبَةُ قِطعة من سَنَام تُقَطَّع طُولاً ، وكل قَطعة من ذلك أيضاً تسمى شَطِيبَة. ويقال : شَطَبْتُ الأديم والسّنَام ، وأنا أَشْطِبُه شَطْباً ، وكل قِطعة من أديم يُقَدُّ طولاً تُسمى شَطِيبَه ، ويقال للفرس السّمين الذي انْتَبَرَ مَتْنَاه ،