[البقرة : ٢٣٩]. أي فصلُّوا رِجَالاً أو رُكْبَاناً ، جمعُ راجلٍ مثلُ صاحبٍ وصِحَابٍ ، أي إن لم يُمْكِنْكُمْ أن تقوموا قانِتينَ أي عابدينَ مُوَفِّينَ الصلاة حَقَّهَا لخوفٍ ينالكم فصلُّوا رُكْباناً.
وقال شَمِر : الرِّجَل مَسَايِلُ الماء ، واحِدُها رَجْلَة. قال لَبِيد :
يَلْمُجُ البارضَ لَمْجاً في النَّدى |
منْ مَرَابيعِ رِيَاضٍ ورِجَل |
وقال الليثُ : الرِّجْلَةُ مَبِيتُ العَرْفَج الكثير في رَوْضةٍ واحدة.
قال : والتَّرَاجِيلُ : الكَرَفْسُ بلغة الْعَجمِ ، وهو اسمٌ سَوادي من بُقُول الْبَساتين.
والرِّجْل خِلافُ الْيَد ، وكذلك رِجْلُ الْقَوْسِ وهي سِيَتُهَا السُّفْلَى ، ويدُها سِيتُها الْعُلْيا.
ويقال : فلانٌ قائمٌ على رِجل ، إذا أخَذَ في أمْرٍ حَزَبَه.
ثعلبُ عن ابن الأعرابي : يُقالُ : لي في مالكَ رِجْل أي سَهْم.
والرِّجْل : الْقَدَم ، والرِّجل : الْقطعةُ من الجَراد ، والرِّجْلُ : السَّراويل الطاقُ ، ومنه الخبر أن النبي صلىاللهعليهوسلم اشْتَرى رِجْل سراويل ، ثمّ قال لِلْوَزَّانُ : «زِنْ وأرْجِحْ».
والرِّجْل : الخَوْفُ والفزعُ من فَوْتِ الشيءِ ، أَنَا من أمْرِي على رِجْلٍ أي على خوْفٍ من فَوْته.
والرِّجْل ، قال أبو المكارمِ : تَجْتَمعُ الْقُطُر ، فيقول الجمَّال : لي الرِّجْل ، أي أنَا أتَقَدّم.
ويقولُ الآخر : لا ، بل الرِّجل لي.
ويشَاحُّون على ذلك أي يتضَايقُون.
والرِّجْلُ : الزَّمان ، يقال : كل ذلك على رِجْل فلان أي في حياته وزمانه.
وقال الليث : الرُّجْلَة نجَابة الرَّجيل من الدَّواب والإبلِ ، وهو الصَّبور على طول السَّير ، ولم أسْمَع منه فِعلاً إلا في النُّعوت ، ناقةٌ رجيلةٌ ، وحمارٌ رجيل ، ورجلٌ رجيل : مَشَّاء.
شَمِر : الرُّجْلة : القُوَّة على المشي ، يقال : رَجِلَ الرَّجُلُ يَرجَلُ رَجَلاً ورُجلَةً ، إذا كان يمشي في السَّفر وحده ، ولا دابَّة له يَرْكبهَا.
ورجلٌ رُجْليّ ، للذي يغزو على رِجلَيْهِ ، منْسُوبٌ إلى الرُّجلة ، والرَّجيلُ : القويُّ على المشي ، الصَّبُور عليه ، وأنشد :
حتى أُشِبَّ لها وطالَ أيابُهَا |
ذو رُجلَةٍ شَثْنُ البراثِنِ جَحْنَبُ |
وامرأة رجيلة : صبورٌ على المشي. وناقَةٌ رَجيلة.
أبو عُبَيد عن الكِسائي : رَجلٌ بيِّنُ الرُّجولةِ ، ورَاجلٌ بيِّنُ الرُّجْلَة.