واسْتَوْشاهُ.
وقال الشاعر :
يُوشُونَهُنَ إذا ما آنَسُوا فَزَعاً |
تحت السَّنَوّرِ بالأعقابِ والْجِذَمِ |
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : أوشى إذا كثر ماله ، وهو الْوَشَاء والمشاء. وأَوْشى ؛ إذا اسْتَخرج ركض الفرس بجرْيه ، وأَوْشى استخرج معنى كلامٍ أو شعر.
وقال الليث : الوشْوَاش : الخفيف من النعام ، وناقة وشواشة. وناقة شَوْشاء ، ممدود.
وقال حُمَيد :
من العيش شَوْشَاءٌ مِزَاقٌ تَرى بها |
نُدُوباً من الأنشاع فَذّاً وتَوْأَماً |
وقال بعضهم : هي فَعْلاء ، وقيل : هي فعلال. وسماعي من العرب : ناقه شَوشاه بالهاء وقصر الألف.
أبو عُبيد : الشَّوشاة : الناقَة السريعة.
قال : وقال الأُمَوِيّ : الوشوَاش من الرجال الخفيف.
وقال الليث : الوشْوَشة : كلام في اختلاط وكذلك التشويش.
قلت : هذا خطأ ، أمّا الوشوشة فهي الخِفَّة ، وأما التشويش فإن اللّغويين أجمعوا على أنه لا أصل له في العربية وأنه مِنْ كلام المَولّدين. وأصله التهويش ، وهو التخليط ، وقد مرَّ تفسيره في كتاب الهاء.
عَمْرو عن أبيه : في فلان من أبيه وَشْوَاشَة ، أي شَبَهٌ.
وقال أبو عُبيدة : رجل وَشْواش الذّراع ونَشْنَشِيُّ الذراع ، لم يَتَلَبَّثُ ولم يَهْمُمْ.
أشش : قال الليث : الأَشُ والأَشاش : الْهَشاشُ ، وهو الإقبال على الشيء بنَشاط ، وأنشد :
* كيف يُوَاتيه ولا يَؤُشُّه *
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الأشُ : الخبز اليابس الهَشّ ، وأنشد شَمِر :
رُبَّ فتاة مِنْ بني العِنَازِ |
حَيَّاكَةٍ ذاتِ هَنٍ كِنَازِ |
|
ذِي عضدين مُكْلَئِزٍّ نَازي |
تَأَشُ للقُبْلَةِ والْمحازِ |
الجماع.
شمر عن بعض بني كلاب : أَشَّت الشَّحمة ونَشَّت. قال : أَشَّتْ ، إذا أَخَذَت تحلب ، ونَشَّت إذا قَطرت ، تَنِشُّ نَشِيشاً.
شأي : قال الليث : الشَّأْو : الْغايَةُ.
يقال : عَدَا الفرس شَأْواً ، أو شأوَيْن ، أي طَلَقاً أو طلَقين.
ويقال : شَأَوتُ القوم ، أي سبقتهم ، وشَآهُ يَشْآهُ شَأْواً ، إذا سبقه.