ويقول : إني على صمادة من أمر : إذا أشرف عليه وحفلت به.
قال : وصَمَّد رأسَه تصميداً ، وذلك إذا لَفَّ رأسَه بِخرقة أو منديل أو ثوبٍ ما خلا العمامة ، وهي الصِّمادُ.
ثعلب عن ابن الأعرابي : الصِّماد : سِدادُ القَارُورة.
وقال الليث : الصِّماد : عِفاصُ القارورة ، وقد صَمَدْتها أصمِدها.
وقال الأصمعي : الصَّمَدُ : المكان المرتفع الغليظ ، والمُصمَّدُ : الصلْبُ الذي ليس فيه خَدد.
وقال أبو خَيرة : الصَّمَدُ والصِّماد : ما دقَّ من غِلَظ الجَبَل وتواضَع واطمأنَّ ونَبَت فيه الشجر.
وقال أبو عمرو : الصَّمَدُ : الشديدُ من الأرض.
وقال الليث : الصمْدة : صخرةٌ راسيةٌ في الأَرض مستويةٌ بمَتْن الأرض ، وربما ارتفعتْ شيئاً.
وقال غيره : ناقة مِصْمادٌ وهي الباقية على القُرّ والجَدْب ، الدائمةُ الرِّسْل. ونُوقٌ مَصامِد ومَصامِيد.
وقال الأغلب :
بين طَرِيِّ سَمَكٍ ومالحِ |
ولُقَّحٍ مصامدٍ مجَالِحِ |
دمص : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ قال : الدَّمصُ : الإسراعُ في كلّ شيء ، وأصله في الدَّجاجة ، يقال : دَمَصت بالكَيْكَة ، ويقال للمرأة إذا رمتْ ولدَها بزَحْرة واحدة : قد دَمَصَتْ به ، وزَكَبَتْ به.
وقال الليث : كلَّ عِرْق من أعراق الحائط يسمَّى دِمْصاً ، ما خلا العِرْق الأَسفل ، فإنه دِهْص.
قال : والدّمَص : مصدَرُ الأدمص ، وهو الذي رقَّ حاجِبهُ من أُخُرٍ ، وكَثُفَ من قُدُم. وربَّما قالوا : أدمص الرّأس : إذا رَقَّ منه مواضع وقلَّ شعرُه.
ويقال : دمَصَت الكلبةُ ولدَها : إذا أسقَطَتْه ، ولا يقال في الكلاب أسقَطَتْ.
عمرو عن أبيه : يقال للبَيْضة : الدَّوْمَصة ودَمَصت السباعُ إذا وَلَدَتْ ، ووضعتْ ما في بطونها.
مصد : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : المصْدُ : المَصُّ ، مَصدَ جارِيَته ورَفَّها ومَصَّها ورَشَفَها بمعنَى واحد.
قال : والمصدُ : الرَّعد. والمصدُ : المطر.
وقال أبو زيد : يقال : ما لها مصْدةٌ ، أي : ما للأرض قُرٌّ ولا حَرّ.
ويقال : مصَدَ الرجُل جاريته وعصدها : إذا نكَحها ، وأنشد :
فأَبِيتُ أعتنِقُ الثُّغورَ وأقتفي |
عن مَصدها وشِفاؤها المصدُ |