وقال الفرّاء : يُجْمَع الفُواق أَفْيِقَة ، والأصل أفْوِقَة.
وقال ابن بَزُرج : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم ، أي : على طبقاتهم ومَنازلهم.
وقال ابن السكّيت : في عَقْل فلان صابةٌ ، أي : كأنه مجنون.
ويقال للمجنون : مُصاب. والصُّوبة : الكُثْبة من تُرابٍ أو غيره.
أبو عُبَيد : فلانٌ من صُيَّابةِ قومِه ، أي : من مُصَاصِهم وأخلَصِهم نَسَباً.
وقال غيره : من صُوَّابة قومِه مثله.
أبو عُبَيد عن الأصمعيّ : الصَّابُ والسَّلَع ضَرْبان من الشَّجر مُرّان.
وقال الليث : الصابُ : عُصارةُ شجر مُرٍّ.
ابن الأعرابي : المِصْوَبُ : المِغْرفَة.
صأب : أبو عُبَيد عن الفرّاء ، وثعلب عن ابن الأعرابي : صَئِبَ من الماء : إذا كَثُر شُرْبُه. وزاد ابن الأعرابيّ : صَئِمَ بمعناه ، وكذلك قَئبَ وذَئِجَ.
وقال اللِّحياني : صَئِب وصَئِمَ : إذا رَوِي وامتلأَ ، وكذلك زَئِمَ.
أبو عُبَيدة : الصِّئبان : ما يتحبَّبُ من الْجَليد كاللّؤلؤ الصِّغار ، وأنشد :
فأَضحَى وصِئبانُ الصَّقيع كأنّه |
جُمانٌ بضاحِي مَتْنِه يتحدَّرُ |
وقال اللّيث : الصُؤَابة : واحدةُ الصِّئْبان وهي بَيْضة القَمْل والبُرغُوت.
وصب : قال اللّيث : الوَصَبُ : المَرَض ، وتكسيرُه والجميعُ الأوْصاب.
ورجلٌ وَصِبٌ ، وقد وَصِبَ يَوْصَب وَصَباً ، وأصابه وصيب : أي وجع.
قال : والوُصوبُ : دَيْمُومَةُ الشيء.
قال الله تعالى : (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) [النحل : ٥٢].
قال أبو إسحاق : قيل في معناه : دائماً ، أي : إنَّ طاعته دائمةٌ واجبة أبداً.
قال : ويجوز ـ والله أعلم ـ أن يكون (وَلَهُ الدِّينُ واصِباً) أي : له الدينُ والطاعة ، رَضِيَ العبدُ بما يُؤمَر به أو لم يَرْضَ به ، سَهُل عليه أو لم يَسْهلُ ؛ فله الدِّينُ وإن كان فيه الوَصَب.
والوَصَبُ : شدّة التَّعَب.
وقوله : (وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) [الصافات : ٩] ، أي : دائم ، وقيل : مُوجِع.
ويقال : واظَبَ على الشَيء وواصَبَ عليه : إذا ثابَرَ عليه.
وبص : الليث وغيرُه : الوَبيصُ : البَريق ، وقد وَبَص الشيءُ يبِيصُ وَبِيصاً ، وإن فلاناً لوَابِصَةُ سَمْعٍ : إذا كان يَسْمع كلاماً فيعتمد عليه ويظنّه ولمَّا يكن على ثقة ، يقال : هو وابصةُ سَمعٍ بفلان ، ووابصةُ سمع بهذا الأمر.