وقال الليث : الصاوي من النّخيل : اليابس. وقد صوَت النخلةُ تَصوِي صوِيّاً.
صأي : أبو عُبَيد عن الأحمر : الصآةُ ـ بوزن الصّعاة ـ : ماءٌ ثخين يخرج مع الولد.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : هو الصَّاءَةُ ، بوزن الصاعة.
قال : والصآةُ بوَزْنِ الصَّعَاةِ ، والصَّيْأَةُ بوَزْن الصَّيْعَة. والصَّيَّةُ : الماء الذي يكون في المَشيمة ، وأنشد شَمِر :
* على الرِّجْلَيْن صاءٍ كالخُراجِ*
قال : وبعت الناقةَ بِصَيتِها ، أي : بِحِدْثانِ نَتاجها.
وقال أبو عُبيد : صَيّأْتَ رأسَه تَصْيآءً : بللتُه قليلاً قليلاً.
وقال غيره : هو أن يغسله فيثوّر وسَخَه ولا يُنَقِّيه.
أبو عُبَيد عن الكسائي : صأى الفَرْخ ، بوَزْن صعَى.
قال : والفِيل والخِنْزير والفأر كلها تصأى صَئِيّاً وصِئِيّاً ، واليَرْبُوع مِثلُه ، وأنشد أبو صفوانَ للعجّاج :
* لَهُنّ في شَبَاتِه صئيُ *
وقال جرير :
لَحَى الله الفَرَزْدقَ حِينَ يَصأَى |
صئِيَ الكلْب بَصبَص للعِظالِ |
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : جاء بما صأى وصَمَت ، أي : جاء بالشّاء والإبل. وما صَمتَ : الذّهبُ والفضّة.
أبو عُبيد عن الأصمعي : الصائي : كلُّ مالٍ من الحيوان مثلُ الرقيقِ والدواب.
والصامت : مِثلُ الأثواب والوَرِق ، سُمِّي صامتاً لأنه لا رُوحَ فيه.
وقال خالد بنُ يزيد : يقال : صاءَ يصيءُ ، مثل صاعَ يَصيع ، وصئِيَ يَصأى ، مِثل صعِيَ يَصعَى.
صأصأ : كان عُبَيد الله بن جَحْش أسلَم ثم ارتدَّ وتنصّر بالحَبشة ، فقيل له في ذلك؟
فقال : إنا فَقَّحْنا وصأْصأْتُم.
قال أبو عُبَيد : يقال : صأصأ الجِرو : إذا لم يَفْتح عينيه أَوانَ فتحِه. وفَقّح : إذا فَتَح عَيْنيه ، فأراد أنا أبصَرْنا أَمْرَنا ولم تُبصِروه.
وقال أبو عمرو : الصأصأُ : تأخير الجِرْو فتحَ عينيه. والصأْصأُ : الفَزَع الشديد.
والصأصَاءُ : الشِّيص.
أبو عبَيد عن الأصمعيّ : يقال للنّخْلة إذا لم تقبل اللَّقاح ولم يكن للبُسْر نَوًى : قد صأْصأَتْ النخلةُ صئصاءً.
قال : وقال الأمويّ : في لُغة بني الحارث بنِ كعب : الصِّيص هو الشِّيص عند الناس ، وأنشد :
بأعْقَارِها الفِرْدانُ هَزْلَى كأنَّهَا |
نَوَادِرُ صِيصَاءِ الهَبيدِ المُحطَّمِ |