ويقال : قام القومُ حولَه سِماطَيْن ، أي : صَفّين ، وكلّ صَفّ من الرجال سِماط.
وسُمُوطُ العِمامة : ما أُفضِل منها على الصَّدر والأكتاف.
سطم : ثعلب عن ابن الأعرابي : يقال لِسَدادِ القِنِّينَة : الفِدَامُ. والسِّطامُ والعِفاص والصّماد والصِّبَار.
وفي حديث النبيِّ صلىاللهعليهوسلم : «من قضيتُ له بشيءٍ من حقِّ أَخِيه فلا يأخُذَنَّه ، فإنما أقْطَعَ له إسطاماً من النَّار».
أراد بالإسْطام : القطعةَ منها. ويقال للحديدة التي تحرث بها النار : سِطامٌ وإسطام ، إذا فُطِحَ طرفها. وقد صحّت هذه اللفظة في هذه السُّنّة ولا أدري أعربيّة مَحْضَة أو مُعَرَّبة.
وفي حديث آخر : «العَرَبُ سِطام الناس»، أي : حدّهم. وقال ابن دُرَيْد : السَّطْم والسِّطام : حدُّ السَّيف.
ثعلب عن ابن الأعرابي : السُّطُم : الأصول. ويقال لِلدَّرَوَنْد : سِطام. وقد سَطَّمْتُ البابَ وَسَدَمْتُه : إذا ردمتَه فهو مَسطُوم ومَسْدوم.
وقال الأصمعي : فلانٌ في أسْطُمَّة قومِه : إذا كان وَسِيطاً فيهم مُصاصاً. قال : وأُسطُمَّة البحر : وَسطُه. وقال رُؤْبَة :
* وَسَطْتُ من حَنْظَلَةَ الأُسْطُمَّا*
ورُوِي الأطسُمّا سمعناه.
مسط : أبو عبيد عن أبي زيد : المَسْطُ أَنْ يُدْخِلَ الرّجُل يدَه في رَحِم النّاقة فيَستخرج وَتْرَهَا ، وهو ماءُ الفحل يجتمع في رَحِمها ، وذلك إذا كَثُرَ ضِرابُهَا ولَمْ تَلْقَح.
وقال اللّيثُ : إذا نَزَا على الفَرَس الكريمة حِصَانٌ لئيمٌ أَدخَل صاحبُهَا يَدَه فَخَرط ماءه من رَحِمها ، يقال : مَسَطَهَا وَمَصَتها ومَساها. قال : وكأنهم عاقَبوا بينَ التّاء والطاء في المَصْت والمَسْط. قال : والْمَسْطُ : خَرْطُ ما في المِعَى بالإصبَع لإخراج ما فيه ، يقال : مَسَطَ يَمسُطُ.
قال : والماسِطُ : ضَرْبٌ من شجر الصَّيف إذا رَعَتْه الإبل مَسَطَ بُطونها فَخَرطَها ، وقال جرير :
يا ثَلْطَ حَامِضَةٍ تربَّع ماسِطا |
من وَاسِطٍ وتَرَبَّعَ الُقُلَّاما |
ثعلب عن ابن الأعرابي : فَحْل مَسِيط ومَلِيخ ودَهِين : إذا لم يُلْقِح. وقيل : ماسِط : ماءٌ مِلْح إذا شَرِبته الإبل مَسَطَ بطونَها ، وروى البيت :
.......... تَرَوَّحَ أهلُها |
عن ماسِطٍ وتَنَدَّتِ القُلَّاما |
وقال ابن شميل : كنتُ أَمشي مع أعرابيّ في الطِّين ، فقال : هذا المَسِيط ، يعني الطِّين.