وأخبرني الحَرَّاني عن ابن السكيت :
يقال : ضِزْتُه حَقَّه ، أي : نقَصَتْهُ. قال : وأفادني ابن اليزيديّ عن أبي زيد في قوله جلّ وعزّ : (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى (٢٢)).
قال : جائرة ؛ يقال : ضاز يَضِيزُ ضَيْزاً ، وأَنشد :
إذا ضازَ عَنَّا حَقَّنا في غَنيمةٍ |
تقنَّعَ جارَانَا فلَم يتَرَمْرَما |
قال : وضأَزَ يَضْأَزُ مِثلُه. وأنشد أبو زيد :
إن تَنْأَ عنَّا نَنتَقِصْك وإنْ تُقِم |
فحظُّكَ مَضْؤوزٌ وأنفُكَ راغِمُ |
وقال أبو الهيثم : ضِزْتُ فلاناً أضيزُ ضَيْزاً : جُرْتُ عليه.
وقال ابن الأعرابي : تقول العرب : قسمةٌ ضُؤْزَى (بالضمّ والهمز) وضُوزَى (بالضم بلا همز) وضِئْزَى (بالكسر والهمز) وضِيزَى (بالكسر وترك الهمز). قال : ومعناها كُّلها الجَوْرُ ؛ روى ذلك كله عنه أبو العباس أحمد بن يحيى.
ورَوَى سَلَمة عن الفرَّاء قال : الضُّوَازة : شظيّةٌ مِنَ السِّواك.
قلتُ : ضازَ يَضُوز : إذا أَكَلَ. وضازَ يَضِيز : إذا جارَ.
ض ط (وا يء)
أهملَه الليث.
[ضوط ـ ضيط] : وقال أبو زيد في «النوادر» : ضاطَ الرجلُ في مَشْيه فهو يَضيِطُ ضَيَطاناً ، وحاكَ يَحِيكُ حَيَكاناً : إذا حَرّك مَنْكِبَيه وجَسَدَه حين يمشي ، وهو الكثير اللَّحم الرِّخْوُ.
وأقرأَني الإيادَيُّ لشَمِر عن أبي عبيد عن أبي زيد : الضَّيَطانُ أن يُحَرِّك مَنْكِبَيه حين يمشي مع كثرةِ لَحْمٍ. ثم أَقرأَنيه المنذريُّ عن أبي الهيثم : الضَّيَكَان بالكاف بدل الطَّاء فإذاً هُما لُغَتان بمعنًى واحد.
الحرّاني عن ابن السكّيت عن الكلابيّ :
الضَّوِيطَةُ : الْحَمْأَةُ والطين.
وروى ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال للحَيْس : ضَوِيطَةُ.
وقال غيرُه : رَجل ضَوِيطةٌ أحمقُ ، وأنشد :
أَيَردُّني ذاكَ الضَّوِيطَةُ عن هَوَى |
نفسِي ويَفعلُ غيرَ فِعل العاقِلِ |
وسمعتُ أبا حمزة يقول : يقال : أَضْوَط الزِّيارَ على الفَرَس ، أي : زَيَّرَهُ به.
وقال الفراء : إذا عُجِن العجينُ رقيقاً فهو الضَّوِيطة ، والوَرِيخَةُ. وفي فمه ضَوَط ، أي : عَوَج.
ض د (وا يء)
استُعمل منه : [ضأد ، رأض ، ضود].
أبو عُبَيد عن أبي زيد : الضُؤْدَةُ : الزُّكام ، وقد ضُئدَ فهو مَضْئود. وأضأَده الله ، أي : أَزْكَمه.