ضَخْمٌ من وَبرٍ أو صوف.
وقال أبو البَيْداء : أَرْضٌ وأُرُوضٌ. وما أكثر أُروضَ بني فلان.
ويقال : أَرْضَ وأَرْضُون وأَرَضات. وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات : خليقة ، وإنها لَذاتُ إرَاضٍ.
وقال غيره : المؤرِّضُ : الذي يَرعَى كلأَ الأرض.
وقال ابن دَالان الطائيّ :
وهم الحُلومُ إذا الرّبيعُ تجنّبتْ |
وهمُ الربيعُ إذا المؤرِّضُ أجدَبَا |
وقال الفرّاء : يقال : ما آرَضَ هذا المكانَ ، أي : ما أكثرَ عُشبَه.
وقال غيرُه : ما أحسنَه وأطيَبَه.
أبو عُبيد عن أبي عمرو : أرْضٌ أرِيضة ، أي : مُخَيِّلَةٌ للنَّبت.
الأصمعيّ : تأَرَّضَ فلانٌ بالمكان : إذا ثبت فلَم يَبْرح.
وقيل : التأرُّضُ : التأنّي والانتظار ، وأنشد :
وصاحبٍ نبّهتُه ليَنهضَا |
فقامَ عجلانَ وما تأَرَّضا |
|
يَمسَح بالكفّين وجْهاً أبيضَاً |
إِذا الكَرَى في عَيْنِه تمَضْمَضَا |
ويقال : تركْتُ الحيّ يتأرّضون المنزِلَ ، أي : يرتادون بَلداً ينزِلونه للنُّجْعة.
وقال ابن الأعرابيّ في قول أمّ معبد الخُزاعيَّة : «فَشرِبوا حتى أَرَاضوا» ، أي : ناموا على الإراض ، وهو البِسَاط.
قلت : والقولُ ما قاله غيرُه : إنه بمعنى نَفَعوا ورَوُوا.
رضي : قال الليث : رَضِيَ فلانٌ يَرضَى رِضًى. والرَّضِيُ : المَرْضِيُ ، والرِّضا مقصورٌ.
قلتُ : وإذا جعلتَ الرِّضا مصدَر راضيتُه رِضاءً ومُراضاةً فهو ممدود : وإذا جعلتَه مصدرَ رَضِيَ يَرضَى رِضىً فهو مقصور.
وقال أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : الرَّضِيُ : المُطِيعُ. والرَّضيُ : المُحِبّ.
والرِّضيّ : الضامن.
ومن أسماء النساء : رُضَيَّا ـ بوَزْن التُّريَا ـ وتكبيرهما رَضْوَى وثَرْوَى.
ورَضْوَى : اسمُ جبل بعَيْنَه والمَرْضاةُ والرُّضْوَان : مصدَران.
والقرَّاء كلهم قرءوا الرِّضوانَ ـ بكسر الراء ـ إلّا ما رُوِي عن عاصم أنه قال : رُضوَان ، وهما لغتان.
ويقال : فلان مَرْضِيٌ ، ومن العرب من يقول : مَرْضُوٌّ ، لأنه من بَنات الواو ، والله أعلم.