وقال أبو عبيد : الصَّرارِيُ : الملّاحُ ، وأنشد :
* إذا الصَّراريُ من أهواله ارْتَسما*
الليث : الصَّرْصرانُ والصَّرْصرانيّ : ضربٌ من السَّمك أملسُ الجِلْد ضخم وأنشد :
* مَرّتْ لظَهْر الصَّرْصَران الأدْخَنِ*
وقال أبو عمرو : الصَّرْصَرانُ : إبلٌ نَبَطيَّة يقال لها الصَّرْصَرانيّات.
وقال أبو عبيد : الصرصرانيات : الإبل التي بين العِراب والبخاتيّ ، وهي الفوالج.
قال : وقال أبو عمرو : الضَّارَّةُ : العَطَش ، وجمعُها صرائر ، وأنشد :
فانْصاعَت الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرائِرَها |
وقد نَشَحْن فلارِيٌّ ولا هيمُ |
وقال أبو عبيد : لنا قِبَلَه صارَّةٌ ، وجمعُها صَوارُّ ، وهي الحاجة.
ابن شُميل : أصَرَّ الزرعُ إصْراراً : إذا خَرَج أطراف السَّفَاء قبل أن يَخلص سُنْبُله فإذا خلص سنبله قيل : قد أسبل وقال في موضع آخر : يكون الزرع صَرراً حتى يَلتويَ الورق ويَيْبَس طرَف السنبل ، وإن لم يجر فيه القَمْحُ.
وقال أبو عمرو : الحافِرُ المَصْرور : المُنْقَبِض. والأرَحّ : العريض ؛ وكلاهما عَيْب ، وأنشد غيره :
* لا رَحَحٌ فيه ولا اصْطِرارُ*
وقال أبو عبيد : اصْطَرّ الحافرُ اصْطراراً : إذا كان فاحش الضِّيقِ ، وأنشد :
* ليس بمصْطَرٍّ ولا فِرشاحِ*
ثعلب عن ابن الأعرابي : الصُرْصُورُ : الفَحْلُ النَّجيب من الإبل.
قال : والصَّرُّ : الدَّلْوُ تسترخى فتُصَرُّ ، أي : تُشد وتسمع بالمِسمَع ، وهو عروةٌ في داخل الدَّلْو بإزائها عُروةٌ أخرى ، وأنشد في ذلك :
إن كانتِ امَّا امَّصَرَتْ فصرَّها |
إن امِّصار الدِّلوِ لا يضُرُّها |
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : صَرَّ يَصِرُّ : إذا عَطِشَ. وصَرًّ يَصُرّ : إذا جَمَع.
قال : والصَّرَّة : تقطيبُ الوجْه من الكراهة. والصَّرَّةُ : الشاةُ المُصرَّاة.
أبو عبيد عن الأصمعي قال : المُصْطارةُ : الخَمر الحامض.
رص : رُوِي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «تراصُّوا في الصلاة».
قال أبو عُبَيد : قال الكسائي : التَّراصُ : أن يَلصَق بعضُهم ببعض حتى لا يكون بينهم خَلَل ؛ ومنه قولُ الله جل وعز : (بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ) [الصف : ٤].
وقال الليث : رصَصتُ البنيانَ رَصّاً : إذا ضممتَ بعضَه إلى بعض. والرِّصاص معروف.