طَعْم له ولا حلاوة ولا حُموضة ولا معنى له.
وقال الأصمعيّ : المُبْرِم : الذي هو كَلٌّ على أصْحابه لا نَفْع عنده ولا خَير ، بمنزلة البَرَم الذي لا يَدْخُل مع القَوم في المَيسر ويأكل معهم مِن لحْمه.
قال ابن السِّكيت في قوله :
* والبائِعات بشَطَّيْ نَخْلَةَ البُرَمَا*
قال : البُرَم ، يريد البِرَام.
يُقال : بُرْمة وبُرَم ؛ إذا كُنّ قَلِيلاً.
فإذا كُنّ كَثِيراً ، فهي بُرْم.
مثل : حُرَف ، وحُرْف ؛ وقال طَرفة :
جاءُوا إليك بكُلّ أَرْمَلةٍ |
شَعْثَاء تَحْمِل مِنْقَع البُرَمِ |
قال : والبُرَمُ : ثَمَرُ الأراك.
فإذا أَدْرك ، فهو مَرْدٌ.
وإذا اسْوَدّ ، فهو كَبَاثٌ ، وبَرِير.
والبُرَام : القُرَاد ، وهو القِرْشَام.
والبَرَمُ : الكُحْل المُذَاب.
قلت : ورَواه بعضُهم : صُبَّ في أُذنه البَيْرَمُ.
وقال ابن الأعرابيّ : البَيْرم : البِرْطِيل.
وقال أبو عُبَيْدة ، قال أبو عُبَيد : البَيْرَم عَتَلة النَّجَّار.
أو قال : عتلة النّجّار : البَيْرم.
وحدّثني أبو سعيد الهمداني ، قال : حدّثنا المُحاربيّ ، قال : حدّثنا لَيْث ، عن عَمْرو مولَى المُطَّلب ، عن عِكْرمة ، عن ابن عبَّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من اسْتمع إلى حديث قَوم وهم له كارِهون ملأ الله سَمعه من البَيْرم والآنُك».
أبو عُبيد ، عن أبي عمرو : البَرَم : ثمر الطَّلح.
واحدته : بَرَمة.
شَمر ، عن ابن الأعرابي : العُلْقة من الطَّلْح : ما أَخْلف بعد البَرَمة ، وهو شِبْه اللُّوبياء.
وقال غيره : أَبْرَمْتُ الأمْر ، إذا أَحْكمْته.
والأصل فيه : إبرام الفَتْل ، إذا كان ذا طَاقَيْن.
ربم : أَهْمله اللَّيث.
وقال ابن الأعرابيّ : الرَّبَم : الكَلأ المُتَّصل.