وقال الفَرّاء : أمللت عليه ، لغة أهل الحجاز وبني أَسَد.
وأَمْلَيْت ، لغة تميم وقَيْس.
ويُقال : أمَلّ عليه شيئاً يكتبه ، وأَمَلى عليه ، ونزل القُرآن باللُّغتين ، قال الله جلّ وعزّ : (فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ) [البقرة : ٢٨٢].
وقال : (تُمْلى عَلَيْهِ) [الفرقان : ٥].
وقال الليث : بعيرٌ مُلامِلٌ ، أي سَريع.
وقال في قوله :
* كأنه في مِلّة مَملول *
المَملول : من المِلة أراد كأنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المُشْركين.
غيره : ناقة مَلْمَلى ، على فَعْلَلى ، إذا كانت سريعة ؛ وأَنْشد :
يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلَينا |
ألم تكوني مَلْمَلَى دَفُونَا |
ابن بُزُرْجَ : إنه لمالُولة ، ومَلُولة.
أبو عُبيد : رجل مَلُولة من المَلَالة.
وقول الشاعر :
على صَرْماء فيها أَصْرَماها |
وخِرِّيتُ الفَلاة بها مَلِيلُ |
أي نضجته الشَّمس ولَوّحته فكأنه مَمْلول في المَلّة.
الأصمعي : مَلّ يَمُلّ مَلًّا ، مَرْ مَرّاً سريعاً.
أبو تُراب ، عن مصعب : امْتَلّ واسْتلّ ، وانْمَلّ وانْسَلّ ، بمعنًى واحد.
شَمر : إذا نبا بالرَّجُل مَضجعه من غَمٍّ أو وَصب ، فقد تَمَلْمَل ، وهو تقلبه على فراشه.
قال : وتململُه وهو جالس ، أن يتوكأ مَرَّة على ذا الشِّقّ ، ومرة على ذا ، ويجثو على رُكْبَتيه.
وأتاه خَبَرٌ فمَلْمَلَه.
والحِرباء تَتَمَلْمَل من الحرّ ، تصعد رأس الشَّجرة مرةً ، وتبطن فيها مرة. وتظهر فيها أُخرى.