قال : والأنَب : الباذِنْجان.
ابن السِّكيت : أنَّب فلانٌ فلاناً ، إذا عَنَّفه ، تَأْنِيباً.
غيره : التّأنيب ، والتَّوبيخ ، والتَّثْريب : أشد العَذْل.
الليث (١) : الأُنْبُوب : ما بين العُقْدتَين في القَصب والقَنَاة.
وأَنُبوب القَرْن : ما فوق العُقد إلى الطَّرف ؛ وأَنْشد :
* بسَلِبٍ أُنْبوبه مِدْرَى*
قال : ويقال لأَشراف الأَرض إذا كانت رَقَاقاً مُرْتفعة : أنَابيب ؛ وقال العجّاج يَصف وُرود العَيْر الماءَ :
* بكُلّ أُنْبوب له امْتِثالُ*
وقال ذو الرُّمّة :
إذا احْتَقّت الأَعْلامُ بالآل والْتَقَتْ |
أَنابيبُ تَنْبُو بالعُيون العَوارِفِ |
أي : تُنكرها عَين كانت تَعْرفها.
الأصمعي : يُقال : الْزم الأُنْبُوب. وهو الطَّريق.
والزم المَنْحَر ، وهو القَصْد.
نبا : أبو زيد : نَبا : ارْتفع.
وربَا الْخُرَاج ونَبا ، إذا وَرِم.
الليث : نَبا بَصره عن الشيء نُبُوًّا ، ونَبْوةً ، مرّةً واحدةً.
ونَبا السَّيْفُ عن الضَّريبة ، إذا لم يَحِكْ فيها.
ونَبا فلانٌ عن فلانٍ ، إذا لم يَنْقَد له.
ونَبا بفلان منزلُه ، إذا لم يُوافقه ، وأَنْشد :
* وإِذا نَبا بك مَنْزِلٌ فَتَحوَّل*
وإذا لم يَسْتمكن السَّرْجُ أو الرَّحْل على الظَّهر ، قيل : نَبَا ؛ وأَنشد :
* عُذَافِرُ يَنْبو بأَحْناء القَتَبْ*
ابنُ بُزرْج : أَكَل الرَّجُلُ أَكْلَةً إن أَصْبح منها لَنَابِياً. ولقد نَبَوْت من أَكْلَةٍ أَكلتُها ، أَي سَمِنْت منها.
وأَكل أَكلةً ظَهر منها ظَهْرهُ ، أي سَمِن منها.
ابن شُميل : نَبا بي فلانٌ ، إذا جَفانِي.
والنَّبْوة : الجَفْوة.
ويُقال : فلانٌ لا يَنْبُو في يدَيك إنْ سأَلْته ، أي لا يَمْنَعك.
ونَبت بي تلك الأَرْضُ ، أي لم أَجد بها قَراراً.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : النَّبْوة : الارْتفاع. والنَّبْوة : الجَفْوة. والنَّبْوة : الإقامة.
ابن السِّكيت : النَّبِيّ ، هو : مَن أنْبأ عن الله ، فترك هَمزه.
__________________
(١) مكان الكلام من هنا إلى آخر المادة في «اللسان» (نب) ، (إبياري).