وأخبرني المُنذريّ ، عن أبي العبّاس ، عن ابن الأعرابي ، يُقال للرجل الذي لم يتزوج : أَيّم ، وللمرأة أيّمة ، إذا لم تتزوَّج.
قال : والأيّم : البِكْر والثَّيِّب.
قال : ويقال : آم الرَّجُلُ يَئِيم أيْمةً ، إذا لم تكن له زَوْجة.
وكذلك المرأة ، إذا لم يكن لها زَوْج.
وفي الحديث إنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يَتَعوَّذ من الأيْمة والعَيْمة ، وهي طول العُزْبة.
ابن السِّكيت : فلانة أَيِّم ، إذا لم يكن لها زوج ؛ ورجل أيِّم ، لا امرأة له ؛ والجمع : الأيَامى. والأصل : أيَايم ، فقُلبت الياء وجُعلت بعد الميم.
وقد آمت المرأة تَئِيم أَيْمةً وأَيْماً ؛ وتأيَّم الرّجُلُ زماناً ، وتأيَّمت المرأة ، إذا مَكَثا أيّاماً وزماناً لا يتزَوَّجان.
والحَرْبُ مَأْيَمة ، أي : تقتل الرِّجال وتدع النِّساء بلا أزواج.
ابن الأنباريّ : رجل أيِّم ، ورجلان أيِّمان ، ورجال أيِّمون ، ونساء أيِّمات.
وأُيَّمٌ : بَيِّن الأيُوم والأَيْمَة.
وقال ابن الأعرابي : الإيَام : الدُّخان ؛ وأَنْشد لأبي ذُؤيب :
فلما جَلَاها بالإيَام تَحيَّزت |
ثُباتٍ عليها ذلُّها واكتئابُها |
يقال : آم الدُّخانُ يَئيم إياماً.
قال : وأما الأُوام ، فهو شِدّة العَطَش ؛ وقد آم الرَّجُلُ يَؤُوم أوْماً.
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : الأوام : العطش ، ولم يَذكر له فِعْلاً.
والأيامى ، كان في الأصل : أيايم ، جمع «الأيّم» فقُلبت الياء جُعلت بعد الميم.
قاله ابن السِّكيت.
قال : ويُقال : ما له آمٌ وعامٌ ، أي : هَلكت امرأته.
وكان القياس أن يُقال : أيم ، فجعلت الياء ألفاً.
وقد آم يَئيم أَيْمة.
ومعنى «عامٌ» : هلكت ماشيته حتى يَعِيم إلى اللّبن.
وقال أبو زيد : يُقال رَجُلٌ أَيْمان ، وعَيْمان أَيْمان : هَلكت امرأته.
ابن السِّكيت : تأيّمت المرأة ، وتأيّم الرجلُ زماناً ، إذا مكَثا لا يَتزوَّجان.
قال : أَأَمْتُ المرأة ، مثل : أَعَمْتها ، فأنا أُئِيمها ، مثل أُعِيمها.
والحرب مَأْيَمة ، أي : تقتل الرِّجال وتَدع النِّساء بلا أزواج.
الليث : يُقال امرأة أيِّم ، وقد تأيّمت ، إذا كانت بغير زَوْج.
وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها ،