يا ربِّ خُذ ليَ منهم إذ همُ ظلموا |
|
كرامَ رهطي وراموا هدمَ بنياني |
ما ذا تجيبون والزهراءُ خصمكمُ |
|
والحاكمُ اللهُ للمظلوم والجاني |
أهلَ الكساءِ صلاةُ الله ما نزلتْ |
|
عليكم الدهرَ من مثنىً ووُحدانِ |
أنتم نجومُ بني حوّاءَ ما طلعتْ |
|
شمسُ النهارِ وما لاح السماكانِ |
مازلتُ منكم على شوقٍ يهيّجُني |
|
والدهرُ يأمرني فيه وينهاني |
حتى أتيتُكَ والتوحيدُ راحلتي |
|
والعدلُ زادي وتقوى الله إمكاني |
هذي حقائقُ لفظٍ كلّما برقتْ |
|
ردّتْ بلألائها أبصارَ عميانِ |
هي الحلى لبني طه وعترتهمْ |
|
هي الردى لبني حربٍ ومروانِ |
هي الجواهرُ جاء الجوهريُّ بها |
|
محبّةً لكمُ من أرض جُرجانِ (١) |
وله قصيدة يرثي بها الإمام الشهيد قتيل الطف عليهالسلام في يوم عاشوراء ، ذكرها له الخوارزمي في مقتله (٢) ، وابن شهرآشوب في مناقبه (٣) ، والعلاّمة المجلسي في المجلّد العاشر من البحار (٤).
يا أهلَ عاشورَ يا لهفي على الدينِ |
|
خذوا حدادَكمُ يا آلَ ياسينِ |
اليوم شُقِّقَ جيبُ الدين وانتُهبتْ |
|
بناتُ أحمدَ نهبَ الروم والصينِ |
اليومَ قامَ بأعلى الطفِّ نادبُهم |
|
يقولُ من لِيتيمٍ أو لمسكين |
اليوم خُضِّبَ جيبُ المصطفى بدمٍ |
|
أمسى عبيرَ نحورِ الحورِ والعينِ |
اليوم خرَّ نجوم الفخر من مضرٍ |
|
على مناخرِ تذليلٍ وتوهينِ |
اليومَ أُطفئ نورُ الله متَّقداً |
|
وجرِّرتْ لهمُ التقوى على الطينِ |
__________________
(١) أعيان الشيعة : ٨ / ١٥٥.
(٢) مقتل الحسين : ٢ / ١٣٦.
(٣) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ١٣٦.
(٤) بحار الأنوار : ٤٥ / ٢٥٣ ، ٢٧٩.