ـ ٥٢ ـ
الفقيه عُمارة
ولد (٥١٣)
قتل (٥٦٩)
ولاؤك مفروضٌ على كلِّ مسلمِ |
|
وحبُّكَ مفروطٌ وأفضلُ مغنمِ |
إذا المرءُ لم يُكرم بحبِّك نفسَه |
|
غدا وهو عند اللهِ غير مُكرّمِ |
ورثت الهدى عن نصّ عيسى بن حيدرٍ |
|
وفاطمةٍ لا نصِّ عيسى بن مريمِ |
وقال أطيعوا لابن عمّي فإنّه |
|
أميني على سرِّ الإله المكتّمِ |
كذلك وصّى المصطفى وابن عمّه |
|
إلى منجدٍ يومَ الغديرِ ومتهمِ |
على مستوىً فيه قديمٌ وحادثٌ |
|
وإن كان فضلُ السبقِ للمتقدِّمِ |
ملكتَ قلوبَ المسلمين ببيعةٍ |
|
أمدّتْ بعقدٍ من ولائِكِ مبرَمِ |
وأوتيت ميراثَ البسيطة عن أبٍ |
|
وجدٍّ مضى عنها ولم يتقسّمِ |
لك الحقّ فيها دون كلِّ مُنازعٍ |
|
ولو أنّه نال السماكَ بسُلّمِ |
ولو حفظوا فيك الوصيّةَ لم يكن |
|
لغيرِك في أقطارها دون درهمِ (١) |
وله قصيدة ـ تأتي ـ يرثي بها أهل القصر ، قوله :
والأرض تهتزُّ في يومِ الغديرِ كما |
|
يهتزُّ ما بين قصريكم من الأَسَلِ |
__________________
(١) يمدح بها الخليفة الفائز بن الظافر. (المؤلف)