ـ ٢٨ ـ
أبو العبّاس الضبّي
المتوفّى (٣٩٨)
لعليٍّ الطهرِ الشهيرِ |
|
مجدٌ أناف على ثَبيرِ |
صنوُ النبيِّ محمدٍ |
|
ووصيُّهِ يومَ الغديرِ |
وحليلُ فاطمةٍ ووا |
|
لدُ شبّرٍ وأبو شبيرِ (١) |
ما يتبع الشعر
ثَبير : ـ بفتح المثلّثة ثمّ الموحّدة المكسورة ـ من أعظم جبال مكّة بينها وبين عرفة ، سُمّي باسم رجل من هُذيل مات في ذلك الجبل. أخرج أبو نعيم في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (٢) ، والنطنزي في الخصائص العلويّة عن شعبة بن الحكم ، عن ابن عبّاس قال : أخذ النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن بمكّة بيدي وبيد عليّ فصعد بنا إلى ثبير ، ثمّ صلّى بنا أربع ركعات ، ثمّ رفع رأسه إلى السماء فقال :
«اللهمّ إنّ موسى بن عمران سألك وأنا محمد نبيّك أسألك أن تشرح لي صدري ، وتيسِّر لي أمري ، وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيراً
__________________
(١) مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٥٥٠ طبع إيران [٣ / ٧١ طبع بيروت]. (المؤلف)
(٢) ما نزل من القرآن في عليّ : ص ١٣٨ ح ٣٧.