تآليفه :
إنّ تضلّع الرجل في الفقه والحديث والتاريخ والأدب إلى علوم متنوِّعة أخرى وكثرة شهرته في عصره ومكاتبته مع أساتذة الفنون تستدعي له تآليف كثيرة ، وأحسب أنّ الأمر كان كذلك لكن ما اشتهر منها إلاّ كتبه السبعة التي قضت على أكثرها الأيّام ، وهي :
١ ـ كتاب مناقب الإمام أبي حنيفة المطبوع في حيدرآباد سنة (١٣٢١) في مجلّدين.
٢ ـ كتاب ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ، ذكره له معاصره والراوي عنه أبو جعفر بن شهرآشوب في المناقب (١) (١ / ٤٨٤).
٣ ـ كتاب الأربعين في مناقب النبيّ الأمين ووصيّه أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليهما وآلهما ـ كما في مقتله ، يرويه عنه أبو جعفر بن شهرآشوب (٢) وقال : كاتبني به مؤلِّفه الخوارزمي. وينقل عنه كثيراً في المناقب ، ونحن راجعنا الأحاديث المنقولة عنه في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام كتاب مناقبه الدائر السائر وما وجدناها فيه ، فاحتمال اتِّحاد كتابه هذا مع مناقبه في غير محلّه.
٤ ـ كتاب قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكره له ابن شهرآشوب في مناقبه (١ / ٤٨٤).
٥ ـ كتاب مقتل الإمام السبط الشهيد ـ سلام الله عليه ـ يرويه عنه جمال الدين ابن معين كما في الإجازات ، رتّبه على خمسة عشر فصلاً في مجلّدين ، وإليك فهرست فصوله :
١ ـ في ذكر شيءٍ من فضائل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٣٩٠.
(٢) مناقب آل أبي طالب : ١ / ٣١.