ـ ٤٧ ـ
الملك الصالح
ولد (٤٩٥)
استشهد (٥٥٦)
ـ ١ ـ
سقى الحمى ومحلاّ كنت أعهدهُ |
|
حيا بحورٍ بصوبِ المزنِ أجودُهُ |
فإن دنا الغيثُ واستسقت مرابعُه |
|
ريّا فدمعيَ بالتسكاب ينجدُهُ |
ويقول فيها :
يا راكبَ الغيِّ دع عنك الضلال فه |
|
ـذا الرشدُ بالكوفةِ الغرّاءِ مشهدُهُ |
من رُدّتِ الشمسُ من بعدِ المغيبِ له |
|
فأدركَ الفضلَ والأملاك تشهدُهُ |
ويومَ خمِّ وقد قال النبيُّ له |
|
بين الحضورِ وشالت عضدَهُ يدُهُ |
من كنت مولىً له هذا يكون له |
|
مولىً أتاني به أمرٌ يؤكّدُهُ |
من كان يخذله فاللهُ يخذلُه |
|
أو كان يعضدُهُ فاللهُ يعضدُهُ |
والباب لمّا دحاهُ وهو في سغبٍ |
|
من الصيامِ وما يخفى تعبّدُهُ |
وقلقل الحصنَ فارتاعَ اليهودُ له |
|
وكان أكثرُهمْ عمداً يفنِّدُهُ |
نادى بأعلى السما جبريلُ ممتدحاً |
|
هذا الوصيُّ وهذا الطهرُ أحمدُهُ |
وفي الفراتِ حديثٌ إذ طغى فأتى |
|
كلٌّ إليه لخوف الهُلْكِ يقصدُهُ |