فاخش الإلهَ بسوء فع |
|
ـلك واحتذر كلّ الحذرْ (١) |
ما يتبع الشعر
هذه القصيدة المعروفة ب ـ التَتَريّة ـ ذكرها بطولها (١٠٦) أبيات ابن حجّة الحموي في ثمرات الأوراق (٢) (٢ / ٤٤ ـ ٤٨) ، وذكر منها في كتابه خزانة الأدب (٣) (٦٨) بيتاً ، وتوجد برمّتها في تذكرة ابن العراق ، ومجالس المؤمنين (٤) (ص ٤٥٧) نقلاً عن التذكرة ، وأنوار الربيع للسيّد علي خان (٥) (ص ٣٥٩) ، وكشكول شيخنا البحراني (٦) صاحب الحدائق (ص ٨٠) ، ونامه دانشوران (٧) (١ / ٣٨٥) ، وتزيين الأسواق للأنطاكي (٨) (ص ١٧٤) ، ونسمة السحر فيمن تشيّع وشعر (٩) ، وذكر الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل (١٠) منها تسعة عشر بيتاً.
أرسل ابن منير إلى الشريف المرتضى الموسوي (١١) بهديّة مع عبدٍ أسود له ، فكتب إليه الشريف : أمّا بعد فلو علمت عدداً أقلّ من الواحد أو لوناً شرّا من السواد
__________________
(١) ديوان ابن منير الطرابلسي : ص ١٦٠.
(٢) ثمرات الأوراق : ص ٣٢٧.
(٣) خزانة الأدب وغاية الأرب : ١ / ٣٢٤.
(٤) مجالس المؤمنين : ٢ / ٥٣٧.
(٥) أَنوار الربيع : ٣ / ٢٢٤.
(٦) كشكول البحراني : ١ / ٤٢٠.
(٧) نامه دانشوران (فارسي) : ٢ / ٢٣٦.
(٨) تزيين الأسواق : ص ٣٦٤.
(٩) نسمة السحر : مج ٦ / ج ١ / ٤٠.
(١٠) أمل الآمل : ١ / ٣٥ رقم ٢٨.
(١١) كان نقيب الأشراف بالعراق والشام وغالب الممالك ورئيس أهل هذا المذهب ، وغيرهم ، وكان بينه وبين مهذّب الدين مودّة. تزيين الأسواق : ص ١٧٤ [ص ٣٦٣] ومهذّب الدين هو أبو الحسن عليّ بن أبي الوفاء الموصلي الشاعر المقدّم ، توفّي سنة (٥٤٣). (المؤلف)