قل للوزيرِ أدامَ اللهُ نعمتَهُ |
|
مستخدماً لمجاري الدهر والقدرِ |
أردت عبداً وقد أُعطِيتَهُ ولداً |
|
فسمِّهِ باسم من بالعربِ مفتخرِ (١) |
وإن وصلتَ له تشريفَ كنيتِهِ |
|
جمعتَ بالطولِ بين الروضِ والمطرِ |
لا زال ظلُّك ممدوداً ومنتشراً |
|
فإنّه خيرُ ممدودٍ ومنتشرِ |
هنّيتَهُ ابناً يشيع الأُنس في البشَرِ |
|
هُنِّيتَ مَقدِمَ هذا الصارمِ الذكَرِ |
٤٣ ـ محمد بن عليّ بن عمر أحد أعيان الريّ ، قرأ على الصاحب ومدحه برائيّة.
والأدباء يعبِّرون عن المترجَم وأبي إسحاق الصابي بالصادين ، كما وقع في قول الشيخ أحمد البربير المتوفّى سنة (١٢٢٦) في كتابه الشرح الجلي (ص ٢٨٣) يمدح كاتباً مليحاً :
لله كاتباً الذي أنا رقُّهُ |
|
وهو الذي لا زالَ قرّةَ عيني |
في ميمِ مبسمهِ ولامِ عذارِهِ |
|
ما بات ينسخُ بهجةَ الصادينِ |
شعره في المذهب :
وللصاحب مراجعات ومراسلات مع مادحيه تجدها في الكتب والمعاجم ، وشعره كما سمعت كثيرٌ مدوّنٌ ، ونحن نقتصر من نظمه الذهبيِّ بما عقد سمط جمانه في المذهب ، ذكر له الثعالبي في يتيمة الدهر (٢)) (٣ / ٢٤٧):
حبُّ عليّ بن أبي طالبٍ |
|
هو الذي يهدي إلى الجنّه |
إن كان تفضيلي له بدعةً |
|
فلعنةُ اللهِ على السنّه |
__________________
(١) كذا.
(٢) يتيمة الدهر : ٣ / ٣٢١.