ـ ٣٤ ـ
جعفر بن حسين
قل للذي بفجورِه |
|
في شعرِه ظهرتْ علامه |
ويبيعُ جهلاً دينَهُ |
|
لمضلّلٍ يرجو حطامه |
من أين أنت لُعِنتَ أو |
|
من أينَ أسرارُ الإمامه |
أظننتَها إرثَ النب |
|
يِّ فما أصبتَ ولا كرامه |
إنّ الإمامةَ بالنصو |
|
صِ لمن يقومُ بها مقامه |
كمقالِهِ في يومِ خمّ |
|
لحيدرٍ لمّا أقامه |
من كنتُ مولاه فذا |
|
مولاه يُسمِعُهمْ كلامه |
سل عنه ذا خبرٍ به |
|
فلتذهبنّ إذاً ندامه |
فهو الذي بحسامه |
|
للنقع قد جلّى قتامه |
في يوم بدرٍ إذ شكا |
|
سادات مالكِكم صدامه |
وأنين والدِهم وقد |
|
منَع النبيّ به منامه |
إنّ الإمام لديننا |
|
من شاده وبنى دعامه |
في كلّ معتركٍ إذا |
|
شبَّ الوغى أطفا ضرامه |
فتّاحُ خيبرَ بعد ما |
|
فرَّ الذي طلبَ السلامه |
تالله لو وُزِنَ الجمي |
|
عُ لما وفوا منه القلامه |
حكى القاضي أبو المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي