وله قوله :
وقالوا عليٌّ علا قلت لا |
|
فإنّ العُلى بعليٍّ عَلا |
ولكن أقولُ كقولِ النبيِ |
|
وقد جمعَ الخلقَ كلَّ الملا |
ألا إنّ من كنتُ مولىً له |
|
يُوالي علياً وإلاّ فلا |
وله من قصيدة قوله :
وكم دعوةٍ للمصطفى فيه حُقِّقَتْ |
|
وآمالُ من عادى الوصيَّ خوائبُ |
فمن رَمَدٍ آذاه جَلاّه داعياً |
|
لساعته والريحُ في الحربِ عاصبُ |
ومن سطوةٍ للحرِّ والبردِ دوفعت |
|
بدعوتِهِ عنه وفيها عجائبُ |
وفي أيِّ يومٍ لم يكن شمسُ يومِهِ |
|
إذا قيل هذا يومُ تُقضى المآربُ |
أفي خطبةِ الزهراءِ لمّا استخصَّهُ |
|
كِفاءً لها والكلُّ من قبلُ طالبُ |
أفي الطيرِ لمّا قد دعا فأجابَهُ |
|
وقد ردّه عنه غبيٌّ مواربُ |
أفي رفعِهِ يومَ التباهلِ قدرَهُ |
|
وذلك مجدٌ ما علمت مواظبُ |
أفي يومِ خمٍّ إذ أشاد بذكرِهِ |
|
وقد سمع الإيصاءَ جاءٍ وذاهبُ |
أيعسوبَ دينِ اللهِ صنوَ نبيِّه |
|
ومن حبُّهُ فرضٌ من اللهِ واجبُ |
مكانُكَ من فوقِ الفراقدِ لائحٌ |
|
ومجدُك من أعلى السماك مَراقبُ |
وسيفُكَ في جيدِ الأعادي قلائدٌ |
|
قلائدُ لم يعكفْ عليهنّ ثاقبُ |
الشاعر
الصاحب كافي الكفاة أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن العبّاس بن عبّاد بن أحمد بن إدريس الطالقاني.
قد يرتج القول على صاحبه بالرغم من بلوغ الغاية القصوى من القدرة في تحليل شخصيّات كبيرة أتتهم الفضائل من شتّى النواحي ، واكتنفتهم المزايا الفاضلة