قالت ففي من أتى في هل أتى شرفٌ |
|
فقلتُ أبذلُ أهلِ الأرضِ للنفَلِ |
قالت فمن راكعٌ زكّى بخاتمهِ |
|
فقلتُ أطعنُهم مذ كان بالأَسَلِ |
قالت فمن ذا قسيمُ النارِ يسهمُها |
|
فقلتُ من رأيُه أذكى من الشُّعَلِ |
قالت فمن باهَل الطهرُ النبيُّ به |
|
فقلتُ تاليهِ في حِلٍّ ومُرتحَلِ |
قالت فمن شبهُ هارونَ لنعرفَه |
|
فقلتُ من لم يَحُلْ يوماً ولم يَزُلِ |
قالت فمن ذا غدا بابَ المدينةِ قل |
|
فقلتُ من سألوهُ وهو لم يَسلِ |
قالت فمَن قاتل الأقوامَ إذ نكثوا |
|
فقلتُ تفسيرُهُ في وقعةِ الجملِ |
قالت فمَن حاربَ الأرجاسَ إذ قسطوا |
|
فقلت صفِّين تُبدي صفحةَ العملِ |
قالت فمَن قارعَ الأنجاسَ إذ مرَقوا |
|
فقلت معناه يوم النهروانِ جَلي |
قالت فمَن صاحبُ الحوضِ الشريفِ غداً |
|
فقلت مَن بيتُهُ في أشرفِ الحللِ |
قالت فمَن ذا لواء الحمدِ يحملُه |
|
فقلت مَن لم يكن في الروعِ بالوجلِ |
قالت أكلُّ الذي قد قلتَ في رجلٍ |
|
فقلت كلُّ الذي قد قلتُ في رجلِ |
قالت فمَن هو هذا الفردُ سِمهُ لنا |
|
فقلت ذاك أميرُ المؤمنين علي |
وله من قصيدة :
يا كفوَ بنتِ محمدٍ لولاكَ ما |
|
زُفّتْ إلى بشرٍ مدى الأحقابِ |
يا أصلَ عترةِ أحمدٍ لولاكَ لم |
|
يكُ أحمدُ المبعوثُ ذا أعقابِ |
كان النبيُّ مدينةَ العلمِ التي |
|
حَوَتِ الكمالَ وكنتَ أفضلَ بابِ |
رُدّتْ عليكَ الشمسُ وهي فضيلةٌ |
|
بهرتْ فلم تُستَر بلفِّ نقابِ |
لم أحكِ إلاّ ما روتْهُ نواصبٌ |
|
عادتكَ فهي مُباحةُ الأسلابِ |
عوملتَ يا تِلْوَ النبيِّ وصنوَهُ |
|
بأوابدٍ جاءَتْ بكلِّ عُجابِ |
قد لقّبوك أبا ترابٍ بعدما |
|
باعوا شريعتَهمْ بكفِّ ترابِ |
لم تعلموا أنّ الوصيَّ هو الذي |
|
آتى الزكاةَ وكان في المحرابِ |
لم تعلموا أنّ الوصيَّ هو الذي |
|
حَكَمَ الغديرُ له على الأصحابِ |