فهو الخليفةُ والإمامُ وخيرُ من |
|
أمضى القضاءَ وخفّفَ الأقلاما |
حتى لقد قال ابن خطّابٍ له |
|
لمّا تقوّضَ من هناك وقاما |
أصبحتَ مولائي ومولى كلّ من |
|
صلّى لربِّ العالمينَ وصاما |
غصنٌ رسولُ اللهِ أثبتَ غرسَهُ |
|
فعلا الغصونَ نضارةً ونظاما |
حتى استوى عَلَماً كما قد شاءه |
|
ربُّ السماء وسيّداً قمقاما |
ما سامهُ في أن يكون مؤمَّراً |
|
لفتىً ولا ولّى عليه أُساما |
فهو الأميرُ حياتَهُ ومماتَهُ |
|
أمراً من الله العليّ لزاما |
صلّى عليه ذو الجلال كرامةً |
|
وملائكٌ كانوا لديه كراما |
وله من قصيدة :
يا آلَ أحمدَ لولاكمْ لما طلعتْ |
|
شمسٌ ولا ضحكتْ أرضٌ من العشبِ |
يا آلَ أحمدَ لازال الفؤادُ بكم |
|
صبّا بوادرُهُ تبكي من الندبِ |
يا آلَ أحمدَ أنتمْ خيرُ منْ وخَدتْ |
|
به المطايا فأنتمْ منتهى الإربِ |
أبوكمُ خيرُ من يُدعى لحادثةٍ |
|
فيستجيبُ بكشفِ الخطبِ والكربِ |
عِدلُ القُران وصيُّ المصطفى وأبو ال |
|
ـسبطينِ أكرمْ به من والدٍ وأبِ |
بعلُ المطهّرةِ الزهراءِ ذو الحسبِ ال |
|
ـطهرِ الذي ضمّه شفعاً إلى النسبِ |
من قال أحمدُ في يومِ الغديرِ له |
|
من كنتُ مولىً له في العجمِ والعربِ |
فإنّ هذا له مولىً ومنذرُهُ |
|
يا حبّذا هو من مولىً ويا بأبي |
من مثلُهُ وهو مولى الخلقِ أجمعِها |
|
بأمر ربِّ الورى في نصِّ خيرِ نبي |
يأتي غداً ولواءُ الحمدِ في يدِهِ |
|
والناسُ قد سفروا عن أوجهٍ قطبِ |
حتى إذا اصطكّتِ الأقدامُ زائلةً |
|
عن الصراطِ فُويقَ النارِ مضطربِ |