أقول : هو لبعض الأدباء ، اختاره من ديوان المترجَم له ، كما في كشف الظنون (١) (١ / ٥١٣).
١٨ ـ طيف الخيال : مجموعة تنسب إليه.
أقول : هو من تآليف أخيه الشريف المرتضى ، لا له.
١٩ ـ وله ديوان شعره السائر المطبوع ، قال ابن خلّكان (٢) : وقد عُني بجمع ديوان الرضي جماعةٌ ، وآخر (٣) ما جُمع الذي جمعه أبو حكيم الخَبْري (٤). انتهى.
وأنفذ الصاحب بن عبّاد ـ المترجَم له في شعراء القرن الرابع من كتابنا (٥) ـ إلى بغداد من ينسخ له ديوانه وكتب إليه بذلك سنة (٣٨٥) ـ وهي سنة وفاته ـ وعند ما
__________________
(١) كشف الظنون : ١ / ١٨٢.
(٢) وفيات الأعيان : ٤ / ٤١٦ رقم ٦٦٧.
(٣) في المصدر : وأجود.
(٤) قال الأميني : قال العلاّمة الشيخ عبد الحسين الحلّي في ترجمة الشريف الرضي في مقدّمة الجزء الخامس من حقائق التأويل المطبوع : لا نعرف من هو أبو حكيم ومتى كان وما اسمه؟ انتهى. وهذا ممّا يقضى منه العجب ، فإنّ أبا حكيم أعرف من أن يخفى على أيّ مترجم ، فهو أبو حكيم المعلّم عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن حكيم الخبري ـ بفتح الخاء وسكون الموحدة ـ أحد أساتذة العلوم العربية ، كان معلّماً ببغداد حسن الخطّ تفقّه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وبرع في الفرائض والحساب ، وصنّف فيهما ، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدّة دواوين ، وسمع الحديث من أبي محمد الجوهري وجماعة ، توفّي يوم الثلاثاء الثاني والعشرين [من] ذي الحجّة سنة (٤٧٦) وكانت له بنتان محدّثتان : الكبرى ـ رابعة ـ سمعت أبا محمد الجوهري شيخ والدها ، والصغرى ـ أمّ الخير فاطمة ـ سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد المعدّل وجمعاً آخر ، وقرأ عليها السمعاني صاحب الأنساب ببغداد أكثر كتاب الموفّقيّات للزبير بن بكّار ، ماتت في رجب سنة (٥٣٤). وسبط أبي حكيم من كريمته الكبرى أبو الفضل محمد بن ناصر بن عليّ السلامي الحافظ ، يروي عن أبي محمد الجوهري. راجع أنساب السمعاني [٢ / ٣١٩] ومعجم الأدباء [١٢ / ٤٦] وبغية الوعاة [٢ / ٢٩ رقم ١٣٥٢]. (المؤلف)
(٥) راجع ص ٦٣ ـ ١١٨ من هذا الجزء.