لحا اللهُ قوماً رأوا رشدَكمْ |
|
مبيناً فضلّوا ضلالاً مبينا (١) |
وله في أهل البيت عليهمالسلام :
ما طوّلَ الليلَ القَصِيرا |
|
ونهى الكواكبَ أن تغورا |
إلاّ وفي يده عزي |
|
ـماتٌ يحلُّ بها الأُمورا |
ذو مقلةٍ لا تستقلّ |
|
ضنىً وإن أضنت كثيرا |
ليستْ تفتِّر عن دمي |
|
وترى بها أبداً فُتُورا |
وترى بها ضعفاً يُري |
|
ـك المستجارَ المستجيرا |
فيما يُنازعني عَذو |
|
لاً أو يُسامحني عَذيرا |
أترى بوادرَ فتنتي |
|
فيما ترى إلاّ بُدورا |
لو شاء لاختصر الغرا |
|
مَ بها من اختصرَ الخصورا |
ولقد لبست ثيابَ نف |
|
ـسكَ مالكاً أو مستعيرا |
وتمثّلَ الشيطانُ لي |
|
ليغرّني رشأً غريرا |
فخلعتُها ولبستُ ثو |
|
بَ الفتكِ سحّاباً جَرورا |
ما شئت فاقلعْ عنه واس |
|
ـتغفر تجد ربّا غفورا |
ما لم يكنْ من معشرٍ |
|
غدروا وقد شهدوا الغديرا |
وتآمروا ما بينهم |
|
أن ينصبوا فيها أميرا |
من كلِّ صدرٍ موغَرٍ |
|
ملأت ضغائِنُهُ الصدورا |
مترشّحٍ للملكِ قد |
|
نصبتْ سريرتُه السريرا |
وتوارثوها ليس تخ |
|
ـرج عنهمُ شبراً قصيرا |
هذا إلى أن قام قا |
|
ئمُ آلِ أحمدَ مُستثيرا |
__________________
(١) ديوان الصوري : ٢ / ٦٧ رقم ٤٨٣.