وترجمته ، له قصائد في مدح المترجَم.
٥ ـ الكاتب أبو القاسم عليّ بن القاسم القاشاني ، كتب إلى الصاحب بقصيدةٍ أوّلها :
إذا الغيومُ أرجفنَ باسقُها |
|
وحفَّ أرجاءَها بوارقُها |
٦ ـ أبو الحسن محمد بن عبد الله السلامي العراقي : المتوفّى سنة (٣٩٤) ، له في الصاحب قصيدة أوّلها :
رُقى العذّالِ أم خُدَعُ الرقيبِ |
|
سقتْ وردَ الخدودِ من القلوبِ |
وله فيه أُرجوزةٌ منها :
فما تحلُّ الوزراءُ ما عقدْ |
|
بجهدِهم ما قاله وما اجتهدْ |
شتّان ما بين الأُسود والنَّقدْ |
|
هل يستوي البحرُ الخضمُّ والثمدْ (١) |
أمنيّتي من كلِّ خيرٍ مُستعدْ |
|
أن يسلم الصاحبُ لي طول الأبدْ |
٧ ـ القاضي أبو الحسن عليّ بن عبد العزيز الجرجاني : المتوفّى سنة (٣٩٢) ، له من قصيدة في الصاحب قوله :
أوَ ما انثنيتَ عن الوداعِ بلوعةٍ |
|
ملأتْ حشاكَ صبابةً وغليلا |
ومدامع تجري فيحسبُ أنّ في |
|
آماقِهنَّ بنانَ إسماعيلا |
يا أيّها القرمُ الذي بعلوِّه |
|
نال العلاءَ من الزمانِ السولا |
قسمتْ يداك على الورى أرزاقَها |
|
فَكَنَوْكَ قاسمَ رزقها المسؤولا |
وله فيه قصائد كثيرة أخرى.
٨ ـ أبو الحسن عليّ بن أحمد الجوهري الجرجاني ، أحد شعراء الغدير يأتي
__________________
(١) الَثمَد : الماء القليل الذي لا مادَّ له.