النجار وبنو معاوية بن النجار ، وفيهم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «خير دور بنى الأنصار دار بنى النجار».
ومسجد بأصل المنارتين من طريق العقيق الكبرى صلى فيه صلىاللهعليهوسلم وهو لا يعرف.
ومسجد بنى حارثة من الأوس ، ذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه ودار بنى حارثة بيثرب.
ومسجد بنى الأشهل رهط سعد بن معاذ وأسيد بن حضير ذكر أن النبى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه وأن أم عامر بن يزيد بن السكن أتت رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعرق فتعرقه ثم قام فصلى ولم يتوضأ وبنو عبد الأشهل منسوبون إلى عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج قال النبى صلىاللهعليهوسلم ثم بنو الحارث ثم بنو ساعدة وقاية (ق ١٧٤) كل دور الأنصار خير.
ومسجد بنى الحبلى وهم رهط عبد الله بن سلول ذكر أنه صلى صلىاللهعليهوسلم صلى فيه ، ومسجد بنى الحارث بن الخزرج ذكر أنه صلىاللهعليهوسلم صلى فيه.
قال الشيخ جمال الدين : ودار بنى الحبلى بين قباء وبين دار بنى الحارث ، ودار بنى الحارث شرقى وادى بطحان تعرف اليوم بالحارث بإسقاط بنى ، ومسجد بنى أمية بن زيد بالعوالى فى الكسا عند مال نهيك بن أبى نهيك ، ذكر أنه صلىاللهعليهوسلم صلى فيه.
قال الشيخ جمال الدين : ودارهم شرقى دار بنى الحارث وفيهم كان عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه نازلا بامرأته الأنصارية أم عاصم بنت أو أخت عاصم بن ثابت ابن أبى الأفلح رضى الله تعالى عنه.
ومسجد بنى حذرة عند الأطم الذى بجوار سعد بن عبادة ، ووضع صلىاللهعليهوسلم يده على الحجر الذى فى أطم سعد.
قال الشيخ جمال (ق ١٧٥) الذى هو هذه الدار قبلى دار بنى ساعدة ، وبئر بضاعة مما يلى سوق المدينة ، وكان سوق المدينة عرضه ما بين المصلى إلى جدار سعد المذكور ، وهو جدار كان يستقى الناس فيها الماء كما ورد عنه بعد وفاة أمه رضى الله تعالى عنه.
ومسجد النور صلى فيه الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ولا يعرف اليوم فيه منازل بنى وافق من الأوس رهط هلال بن أمية الواقفى أحد الثلاثة الذين خلفوا ، ولا يعرف مكان دارهم اليوم إلا أنها بالعوالى.