ومسجد فى دار سعد بن خيثمة بقباء ذكر أنه صلىاللهعليهوسلم صلى فيه.
قال الشيخ جمال الدين : ودار سعد بن خيثمة أحد الدور الذى قبل مسجد قباء يزورها الناس إذا زاروا قباء ، وهناك أيضا دار كلثوم بن الهدم فى تلك العرصة ، وكان صلىاللهعليهوسلم نازلا بها حين قدم المدينة وكذلك أهله صلىاللهعليهوسلم ، وأهل أبى بكر رضى الله تعالى عنه وهى سودة بنت (ق ١٧٦) زمعة وعائشة وأمها وأم رومان وأختها أسماء بنت أبى بكر رضى الله تعالى عنه ، وولدت أسماء عبد الله بن الزبير قبل نزولهم إلى المدينة ، فكان أول مولود ولد من المهاجرين بالمدينة.
ومسجد التوبة صلى فيه صلىاللهعليهوسلم وهو بالعصبة عند بئرهم ، وهو غير معروف.
قال الشيخ جمال الدين : أما العصبة فهى غربى مسجد قباء فيها مزارع وآبار كثيرة ، وهى منازل بنى حجب كلفة بطن من الأوس.
ومسجد بنى أنيف صلى فيه صلىاللهعليهوسلم.
ومسجد عاصم بن سويد ، عن أبيه قال : سمعت مشيخة بنى أنيف يقولون صلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيها كان يقود طلحة بن البزار رضى الله تعالى عنه قريبا من أطمهم.
قال الشيخ جمال الدين : يكون دار بنى أنيف وهم بطن من الأوس بين قرية بنى عمرو بن عوف بقباء وبين العصبة ومسجد الشيحتين ، ويسمى مسجد السيح صلىاللهعليهوسلم وهو موضع بين المدينة وبين أحد ، كما قدمنا.
ومسجد بنى خطمة صلى فيه صلىاللهعليهوسلم.
ومسجد العجوز ذكر أنه صلىاللهعليهوسلم (ق ١٧٧) صلى فى مسجد العجوز بين خطمة وهى امرأة من سليم.
ومسجد بنى وائل صلى فيه صلىاللهعليهوسلم ، قال الشيخ جمال الدين : الظاهر أن منازلهم بالعوالى شرقى مسجد الشمس لأن تلك النواحى كلها ديار الأوس ، وما سفل من ذلك إلى المدينة ديار الخزرج.
ومسجد بنى بياضة من الخزرج صلى فيه صلىاللهعليهوسلم وبنو بياضة بطن من الأنصار ثم من الخزرج.