يدبّرها خيراتها ويديرها |
|
على نهر جار يمدّ بلا جزر |
[٢٢٢] وقال :
أهو الشيخ تراه |
|
أم ترى شيخا سواه |
غاب عنا أطيباه |
|
حين خانته قواه |
إن تكن تبصر حيا |
|
بعضه ميت فها هو |
ولابنه السيد أبي طالب شعر بالفارسيّة ، وقصيدة غرّاء مطلعها :
أ إنّ من همّ هذا الدهر وهذه الآه |
|
حيث ذهب كل ما هو سبب السرور والبهجة |
اشتعل الرأس شيبا وأدبر إقبال العمر |
|
اضطرب حالنا بيد الدهر ونام حظنا |
أخوه السيد الرئيس العالم أبو علي أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن ظفر (١)
كان كأخيه السيد أبي الحسن في الفضل والزهد والورع ونزاهة النفس والصيانة ، وتجنب كل ما يثلم الدين والمروءة ، قال الإمام مسعود الصّوابيّ (٢) في مدحه :
يا سيدا نفسه لمّا علت صعدا |
|
زهر الكواكب باخت في مراقيها |
له مكارم لا تحظى بغابرها |
|
صيد الكرام فلا تسمو لباقيها |
يا من أبوه إذا ما أترعت برك |
|
الفردوس شهدا تصدّى وهو ساقيها |
أنشأ السيد أبو علي هذا في وداع أحد الأماجد من ذوي الثروة والمال شعرا هو :
__________________
(١) لباب الأنساب ، ٢ / ٧٠٠.
(٢) هو مسعود بن علي الصّوابيّ المتوفى سنة ٥٤٤ ه ، وسيترجم له المؤلف لاحقا.