القاضي بعده عين القضاة أبا علي الحسن أربعة أشهر بنيسابور (١) ، والعقب منه القاضي إسماعيل أبو الحسن (٢) ، وهو القاضي بالمحولات وطريثيث وأرباعها ، وكان جده القاضي حسين في ذلك الوقت [٢٤٧] الذي كانت فيه طريثيث عامرة لم تقع الفتنة فيها بعد ، قاضي تلك الولاية ، والقضاء اليوم فيها مفوض إلى حفيده.
الشيخ الرئيس الحسين بن الحسن المستوفي قمنوانيان (٣)
بيتهم معروف ببيهق ، وكان الشيخ أميرك عبد الرحمن بن جعفر بن علي القمنوانيّ شيخا حسن المظهر ميسورا ، مع صلاح وورع ، وقد عمل الكثير من الخيّرات ، وهو أخو أبي الحسن علي بن جعفر ، وكان الشيخ علي المستوفي حفيده من طريق الأم ، وهو من أبناء الشيخ الحسن بن عمرو من طريق الأب.
كان للقاسم بن الحسن بن عمرو ابنان : أبو الحسن بن القاسم الخطيب ـ الذي كان خطيب مدينة سبزوار مدة ـ وأبو علي أحمد بن القاسم.
وكان عقب القاسم هو الخطيب أبا الحسن بن القاسم ، وله اليوم عقب في نسا وأبيورد.
والعقب من الشيخ علي بن أحمد بن قاسم : أبو علي القاسم ، والشيخ الزاهد أميرك قاسم.
والعقب من شهاب الرؤساء قاسم بن أميرك بن أحمد بن قاسم : أميرك قاسم.
والعقب من الشيخ علي بن أبي علي أحمد بن القاسم بن الحسن بن عمرو : الشيخ الحسن ، والشيخ محمد ، مات الشيخ علي المستوفي من حمّى الرّبع سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة ، ومات ابنه الشيخ محمد من السرسام يوم الخميس الثامن عشر من المحرم
__________________
(١) هو الحسن بن الحسين بن إسماعيل الصّاعديّ الذي مر التعريف به آنفا.
(٢) هو نجل الحسن بن إسماعيل قاضي القضاة بنيسابور (تاريخ مدينة دمشق ، ١٣ / ٤٠٦).
(٣) لم نعثر له على ترجمة في المتوفر من المصادر لدينا.