كثيرة بالفارسيّة ، منها القصيدة التي قالها في مدح مصنف هذا الكتاب :
أي طائر ذلك الراقص على العشب |
|
له تاج من المسك وقميص من الديباج |
مرتد حلة وعلى رأسه تاج |
|
مزين نفسه بزينة الفردوس |
على كتفيه عباءة زاهية بلا ثنيات |
|
وعلى مفرق رأسه خصلة سوداء لا تنثني |
لو أن تراب البادية شرب ماء حكمتك |
|
لسد الورد والياسمين طريق الكعبة على الحجاج |
ولو نفخ السهى أسمك على نفسه |
|
لتلألأ كما يتلألأ سهيل في اليمن |
الأمير الرئيس أبو نصر هبة الله بن الحسين بن أحمد الدّاريج (١)
كانت له أشعار كثيرة ، أغلبها أهاج ، من قصائده هذه القصيدة الغرّاء :
كل يوم يضع العشق عليّ علامة جديدة |
|
وكل لحظة للعشق معي حديث آخر |
إما أن يكون فهمي لعشق الملاح مختلفا |
|
أو أنني متمرد أرى في العشق شيئا آخر |
__________________
(١) هو نجل الحسين بن أحمد بن الحسين الدّاريج الذي عرف المؤلف به فيما مضى وبأولاده ـ ومنهم هبة الله هذا ـ وأحفاده.