الخاتونيّ ، أخذت عليه أجرة قدرها عشرون دينارا لتصحيفه وتجليده. فليهبه الله غاية الكمال.
الثالث : ظهر في هذه الأرض علماء كبار في أنواع العلوم ، إلّا أنهم لم يجدوا الرتبة والرفعة ما داموا في أرض بيهق ، فآثروا الغربة والسفر عن الوطن ليتمتعوا بعلومهم.
الرابع : يوجد في قريتي جلّين وقاريز ، فستق لا يوجد نظيره في نواحي نيسابور.
الخامس : يوجد في قريتي باغن وإيزي دجاج داجن مسمّن كالدجاج الكسكري الموجود في حدود بغداد ، ولا يوجد مثله في نواحي نيسابور وطوس وسرخس ومرو وهراة.
السادس : وجود ست عشرة قناة للماء في قصبة سبزوار يجري أكثرها في داخل القصبة.
السابع : فيما مضى كانت صلاة الجمعة والخطبة تقام في خمسة عشر موضعا من هذه الناحية : قرية جلّين ، قصبة سبزوار ، خسروجرد ، كسكن ، سدير ، كرّاب ، باشتين ، نامن (نامين) ، ديوره ، جشم ، خسروآباد ، مزينان ، بهمناباد ، فريومد ، قرية بيشين ، فيما مضى ، وهي الآن تقام في ثمانية مواضع.
الثامن : فيها قرية تدعى كروزد تقع في أعلى الرستاق ، لا يوجد في كل خراسان مثل مائها في خفة الوزن ، وقد علم ذلك بالتجربة حيث وزنه الأطباء ، وحكموا له بالخفّة والرّقّة.
[٢٧٨] التاسع : أعجوبة في ماء قصبة سبزوار ، وماء عبد الرحيمي ـ وكلا الماءين كبريتي ـ إذ لا ينشأ منهما الفساد الذي ينشأ من المياه الكبريتية الأخرى ، إلّا حالات نادرة من مرض البواسير.
العاشر : فيها الإسكافيون صانعو الصنادل الفضية وأمثالها من خفاف النساء والرجال ، مما لا يوجد مثله في نواحي نيسابور.