سنة ٥٤٧ ه. وكتابه هذا مطبوع في الهند.
٧٢. معارج نهج البلاغة ، مجلد واحد (مشارب ؛ غرر الأمثال ، الورقة ١٢٤ ب ؛ هدية ، ١ / ٧٠٠ ؛ إيضاح ، ٢ / ٣٠٥ ؛ الذريعة ، ١٤ / ١١٥). شرح لخطب الإمام علي وكلماته التي جمعها الشريف الرضي تحت عنوان نهج البلاغة ، كتبه في جزءين فرغ من أولهما في ٩ ربيع الثاني سنة ٥٥٢ ه ، ومن الثاني في ١٣ جمادى الأولى.
واعتمد فيه بشكل رئيس على شرح الإمام أحمد بن محمد الوبري الخوارزمي ونقل منه في أكثر من ٧٠ موردا. ويعتقد الطباطبائي أن الوبري هذا هو أبو نصر أحمد بن محمد بن مسعود الوبري الحنفي الموصوف بالإمام الكبير والمترجم في الجواهر المضيئة وفي تاج التراجم وفي الطبقات السنية وهدية العارفين وفيه أن وفاته كانت في حدود سنة ٥١٠ ه. قال في مقدمته : «دعاني بعض الأفاضل من أصدقائي إلى شرح ألفاظ نهج البلاغة ... ومن قبل ، التمس مني الإمام السعيد جمال المحققين أبو القاسم علي ابن الحسن الجوبقي النيسابوري (رحمهالله) أن أشرح كتاب نهج البلاغة ... وخدمت بهذا الكتاب خزانة كتب الصدر الأجل ... أبي الحسن علي بن محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني».
توجد له مخطوطة فريدة في مكتبة الإمام الرضا بمدينة مشهد الإيرانية تحت الرقم ٢٠٥٢ ، كتبها التاج الكرماني وفرغ منها في ١٤ صفر سنة ٧٠٥ ه ، ويعتقد الطباطبائي أنها أحدث من ذلك وأنها ربما كتبت في القرن التاسع أو العاشر على نسخة التاج الكرماني. طبع للمرة الأولى بمدينة قم (١٤٠٦ ه) بتحقيق محمد تقي دانش بزوه ، وهي طبعة حدث فيها الكثير من الغلط والتصحيف. ثم طبع ثانية بمدينة قم أيضا سنة ١٤٢٢ ه طبعة متقنة بتحقيق أسعد الطيب.
اعتمد عليه قطب الدين أبو الحسن محمد بن الحسين البيهقي الكيدري (كان حيا في ٦١٠ ه) في شرحه لنهج البلاغة المسمى حدائق الحقائق.