وأصل الرباطين دار القوارير. وقد تداولت الأيدي هذه الدار حتى أصبحت رباطين متلاصقين أحدهما يعرف برباط المراغي والآخر برباط السدرة (١).
رباط الموفق :
أشار إليه التجيبي دون وصفه أو تحديده ، بينما ذكر ابن بطوطة أنه بالقرب من باب إبراهيم ، وأنه من أفضل الأربطة (٢). أما الفاسي فذكر أنه بأسفل مكة وقد أوقف سنة ٦٠٤ ه / ١٢٠٧ م ، وذلك من نقش على حجر وجد به (٣).
رباط العباسي :
انفرد بذكره ابن بطوطة الذي أوضح أنه خصص لسكنى المجاورين. وقد شيده الملك الناصر بين الصفا والمروة سنة ٧٢٨ ه / ١٣٢٧ م (٤). وأضاف الفاسي أن فيه العلم الأخضر وكان مطهرة عملها الملك المنصور رباطا ونقش اسمه عليه (٥).
رباط الشرابي :
يقع عند باب بني شيبة ذكر ابن بطوطة أن رميثه أمير مكة قد جعله دارا له (٦) ، ونسب الفاسي عمله إلى إقبال الشرابي المستنصري العباسي الذي قام بتشييده إلى جانب منارة باب بني شيبة على يمين الداخل من باب السلام إلى
__________________
(١) المصدر السابق والجزء والصفحة.
(٢) التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٤٥٦ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤٠.
(٣) الفاسي : العقد الثمين ، ج ١ ، ص ١٢٢ ؛ الفاسي : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٥٣٦.
(٤) ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤١.
(٥) الفاسي : العقد الثمين ، ج ١ ، ص ١٢٠ ؛ الفاسي : شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ٥٣٢.
(٦) ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤٨.