هي بالمنزل تعطى شرفا |
|
وبك المنزل يعطى الشرفا |
وأنشدني أول اجتماعي به في بيته بمنزلة القسطنطينيّة في هذه الرحلة قوله : [من الكامل]
عجب الأنام لنور قطر زرته |
|
يا ذا العلا والمجد والتمكين [٧٨ أ] |
فعجبت من إعجابهم وأجبتهم |
|
لم لا يضيء الكون بدر الدين |
وأنشدني من قصائده الطوال ، حرس الله ذاته من عين الكمال ، شيئا كثيرا كتبت منها جملة في غير هذا الكتاب ، واخترت أن أذكر هنا منها ما أرسله لشيخ الإسلام الوالد ضمن كتاب وهو قوله : [من الخفيف]
يا فؤادي وأين مني فؤادي |
|
لست أدريه ضلّ في أي واد |
شعب الحب قد تشعب قلبي |
|
في ذراها وغاب عنه الهادي |
يا خليليّ إن تمرّا بلعل |
|
فانشداه ما بين تلك الوهاد |
وهو في قبضة الغرام أسير |
|
دون فاد أو هالك دون وادي |
ليس غير الصّدى يردّ جوابا |
|
لي عنه في حالة الإنشاد |
كلما قلت أين ضلّ فؤادي |
|
ردّ لي منه أين ضلّ فؤادي |
كم ليال سهرتها وسميري |
|
في دجاها زهر النجوم البوادي |