أذرع الأفق بين شرق وغرب |
|
بجفون تعاف طيب الرّقاد |
أحسنت صنعة البديع فوافت |
|
بجناس بين السّها والسّهاد [٧٨ ب] |
وكذاك الطباق لاح فصبري |
|
في انتقاص ومد معي في ازدياد |
والصباح استعار من هجر حبي |
|
حلّة أورثته طول التمادي |
فترى الطّرف في ارتقاب سناه |
|
مثل رقبى أهلّة الأعياد |
لو بدا لي وجه الرّضيّ لأغنى |
|
عن سناه بنوره الوقّاد |
سيّد لم يزل يمدّ مواليه |
|
بفيض من أغزر الأمداد |
ولعبد الرحيم رحمى لديه |
|
هو في ظلّها وثير المهاد |
لم يزل منه لي نتائج لطف |
|
غاديات تفوق سحّ الغوادي |
والتفات بخاطر حائل ما |
|
بين حالي وبين أهل العناد |
وسلوك على طريق قويم |
|
موصل هديه لنهج الرّشاد |
لست أنسى لياليا بحماه |
|
بتّ فيها قرير عين الوداد |
راتعا من ولائها في برود |
|
نسجها محكم بصنع الأياد |