ولكن إذا جاء عون الإله |
|
تسهّل ما كان يستمرد |
فيا واحدا في العلى والنهى |
|
وهل فيهما غيرك الأوحد |
رضي القلب منك منأى الذي |
|
له طول دهري استرفد [٨١ أ] |
فكن كاسمك المجتبى إنه |
|
لطبق مسمّاك إذ يورد |
ولا تخلني من دعاء به |
|
رجائي قويّ لما أقصد |
فلي مدد منه أحيا به |
|
وبعد الممات إذا ألحد |
بقيت من الله في نعمة |
|
تفوق يد الحصر إذا تعدد |
ونجلك بحر العلوم الذي |
|
يزيد على البحر إذ يزيد |
ولا زلتما نيرّي دهرنا |
|
عظيميه ما وجد الفرقد |
وكتب إليه وامتدحه بقصائد أخرى كثيرة ، ذكرت غالبها في غير هذا الكتاب ، وكتب (١) إلى المرحوم ملك الأمراء كافل المملكة (٢) الشّاميّة الأمير أركماس ، وقد لبس خلعة : [من البسيط]
__________________
(١) وردت في الأصل : «وكتبت» والتصحيح من (م) و (ع).
(٢) كافل المملكة : من ألقاب كبار النواب كنائب دمشق وغيره. انظر : صبح الأعشى ٦ : ٦٦.