وإذا التقى البحران قل في مجمع |
|
البحرين مهما شئت فهو قليل |
والعبد في حال التلاقي راغب |
|
في دعوة تعطى المنى وتنيل |
لا زلت ظلا سابغا يأوي له |
|
من كان في طلب الخلاص يجول [٨٠ ب] |
ولنجلك البدريّ أسنى رتبة |
|
تسمو إليها همّة وتميل |
ويدوم كهفا للأنام وملجأ |
|
في ظلّه تأوي الورى وتقيل |
ما سلّ سيف الفجر من غمد الدّجى |
|
وبدا بكف الشّرق وهو صقيل |
وما كتبه له أيضا ضمن مطالعة من أدرنة : [من المتقارب]
محبّك فيك كما تعهد |
|
من الودّ والشوق بل أزيد |
يرى كلّما بعدت داره |
|
صباباته عنه لا تبعد |
ومهما تقادم عهد اللقاء |
|
جديدا تلهفه يوجد |
فأنّى وكيف ومن أين |
|
للدنوّ سبيل إذا يقصد |
وكم بيننا جبل شاهق |
|
تخلّل ساحته فدفد |
وسد من المنع أسوارة |
|
تسوّرها قطّ لا يحدد |