ترتاح روحي عند لقياها كما |
|
يرتاح من روح الشّفاء عليل |
ويهزّني عند إذكاري لطفها |
|
طرب كما هزّ الحكيم شمول [٨٠ أ] |
وأظلّ مرتقبا طلوع سعودها |
|
رقبى الهلال وقد أطلّ حلول |
والآن إبطاء سيبها في سحّه |
|
وغدت رياض الأنس وهي محول |
وذوت غروس أنت غارسها ومن |
|
شأن السحاب تكرم وهطول |
فابلل بها رمقا متى أهملته |
|
حقّ الفناء وحتّم التحويل |
ولأنت أكرم شيمة من أن يرى |
|
لك سائل والدمع منه يسيل |
واهنأ بلقيا سيّد فرع الورى |
|
علما وقد طابت لديه أصول |
متفرّد جمعت حسان خلاله |
|
غرا لها زهر السّماء حجول |
عرف المعارف قد تضوّع نشره |
|
منه وبقوله (١) عليه دليل |
حسب المشيد به اختصار حديثه |
|
متعمّدا فالشرح فيه يطول |
يهوى لقاك بالسّماع وقد أبى |
|
إلّا العيان فجدّ منه رحيل |
__________________
(١) وردت في (ع): «ومعوله».