عجبا له لم لا يقد وتحته |
|
نيران تزفر باللهيب وتشهق |
هل ذاك من جلد به أو قسوة |
|
أو قدّ حتى ما به ما يحرق |
بل ذا لحفظ الله حيث مقركم |
|
فيه فلا سوء له يتطرق |
أنت المبارك حيث كنت كما بذا |
|
خوطبت بالكشف الذي لا يمدق |
وحماك حصن لا يضام من التجأ |
|
يوما إليه ولا بضرّ يرهق |
يا مرتج من فتح (١) باب مرتج |
|
باب الحمى العالي الذرى لا يغلق |
ثم أمنّا يا داخلا فيه ولو |
|
أنّ الدماء من كل فج تهرق |
وأسخر بمن يبغي أذاك وسهمه |
|
بالبغي عدوانا عليك مفوق |
فالمكر سيئه يحيق بأهله |
|
والسهم من ذي البغي فيه يمرق |
لا تأرقنّ من خوف سطوة حاسد |
|
إنّ الممنّع بالحمى لا يأرق |
للسلم فيه مع (٢) السلامة مشرق |
|
والأمن منه مع الأمانة مشرق |
__________________
(١) وردت في (م): «جود».
(٢) وردت في (ع): «من».