والله إنّ حمى الرضى لمانع |
|
لا يستطيع له عدو يخرق [٩٨ ب] |
لا يعتدي سبع عليه مثلما |
|
لا يعتلي عدوا عليه محلق |
والله إنّ حمى الرضى لجامع |
|
حربا وسلما مهلك أو مشفق |
بر لمن والاه روض مثمر |
|
وعلى الذي لاواه قفر سملق |
بحر لراجيه فرات مغدق |
|
ولمن يناوئه أجاج مغرق |
والله إنّ حمى الرضى لهامع |
|
جودا به كل المعاهد تلتق |
فالفضل للآفاق منه شامل |
|
لكن بفاضل في العطاء ويافق |
فالكل من أهل الحمى يعطى على |
|
حسب المقام وليس فيه مملق |
والله إنّ حمى الرضى لساطع |
|
بسنا به بصر البصيرة يبرق |
نور على أهل الهداية مشرق |
|
كالشمس تشرق في الضحى بل أشرق |
يهدي به الله إلى سبل الهدى |
|
في ليل جهل بالضّلالة يغسق |
والله إنّ حمى الرضى لنافع |
|
حيث الخلائق في القيامة تغرق |
بعد النبيين الرضى مشفع |
|
بالصالحين وذي الشهادة ملحق |